فن و ثقافة
الشوبي يحذرأصدقائه الممثلين من “فخ البوز”
وجه الممثل محمد الشوبي رسالة لأصدقائه من الوسط الفني يحذرهم فيها من الإعلام الذي أسماه ب “صحافة البوز”.
ونشر الشوبي منشورا على صفحته الخاصة بالفايسبوك، تخللته مجموعة من الخطوات تندرج ضمن الطرق الأساسية التي يعتمد عليها المنشط رفقة ضيفه لخلق ما يسمى بالبوز, حسب تعبيره.
و تتمثل هذ الطرق حسب ما نشر الشوبي في كون الضيف يدخل إلى البلاتو بعدما يهيئ في صالة المكياج بطريقة مرحة ترحيبية تجعل منه مطمئنا لما سيدور في الحوار
ثم, حسب الشوبي, “عندما يدخل للبلاتو يجعل منه محط ترحيب من طرف التقنيين والمخرج ويستعمل كلمات خاصة مع الطاقم كأن يسألهم عن الزوايا التصويرية وعن الصوت ويترك الضيف كأنه لا يبالي به”
في بداية الحوار عندما يحس المنشط بأن الضيف “لازال محتشما, يحاول إثارته بأسئلة عامة ليدفعه نحو أخذ الثقة فيه أثناء التصوير”.
“ما إن يحس أن الضيف دخل في اللعبة حتى يباغثه بأسئلة خاصة محرجة له لينقله للسرعة الثانية أي التشنج في الردود خصوصا في مواضيع تسائل علاقاته في وسطه ومع أعدائه ومع أصدقائه وفي كواليس عمله التي علم عنها المنشط بعض الأشياء”, يقول محمد الشوبي.
الخطوة الخامسة, وفقا لما نشر الفنان, تكمن في “المرور الى السرعة الثالثة بإحراج الضيف حول مواضيع حساسة في المجتمع ومحاولة إستخلاص مواقف الضيف منها بل يحاول جعله يتناقض مع تصريحات سابقة له ويلعب بأعصابه عندما يبدأ بمقاطعته كي لا يكمل تحليله”.
و أخيرا, حسب ذات المصدر, يعود المنشط ليهدئ ضيفه “بكلمات فضفاضة كقوله أنه كان صريحا وشجاعا وعلى إلمام بالمواضيع التي طرحت عليه ويختم ذلك بشكره”.
“هكذا تمر الأشياء وبعد ذلك يبقى للمونطاج أن يعمل عمله ويبثر ما لا يفي بغرض البوز لتكتمل مادة إدانة الضيف في مواقع التواصل وغيرها”, يختم الشوبي.
وحظي المنشور بتفاعل كبير من طرف متتبعي صفحة الشوبي، غيرأن التعليقات التي انهالت على ماكتبه، تباينت بين مؤيد ومعارض لما تضمنه المنشور.