ما جرى في اللقاء الهام بين يوريطة ووزير الخارجية الأمريكي
ناقش وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ووزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو يوم الأربعاء في واشنطن سبل توسيع التعاون الثنائي في القضايا الإقليمية، مع إعادة التأكيد على شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمغرب.
وخلال هذا الاجتماع، الذي شاركت فيه سفيرة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، أكد الزعيمان على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي توحد الولايات المتحدة والمغرب، وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو أن الطرفين اتفقا على « توسيع التعاون بشأن القضايا الإقليمية ».
وقد أجريت هذه المقابلة على هامش مشاركة بوريطة في الاجتماع الوزاري للائتلاف العالمي ضد «داعش».
وفي هذا السياق،أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أمس الأربعاء بواشنطن، أن المغرب يلعب دورا أساسيا في إطار التحالف الدولي لهزيمة (داعش) “من منطلق تجربته الوطنية في مكافحة الارهاب ، وفقا لرؤية الملك محمد السادس، والاستراتيجية المتكاملة والمتعددة الأبعاد التي وضعتها المملكة في السنوات الأخيرة”.
وقال الوزير، في تصريح للصحافة عقب مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة (داعش)، إن الاجتماع كان مناسبة لتقييم عمل التحالف “الذي حقق نتائج إيجابية بفضل تظافر كل الجهود والدور الذي قامت به الحكومة العراقية بشكل خاص والذي أدى الى فقدان داعش لحوالي 80 بالمائة من عناصرها ونحو 86 بالمائة من العتاد الذي كان بحوزتها و90 بالمائة من الاراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق وسورية”.
واستعرض بوريطة بعض العناصر الاساسية في النقاش الذي عرفه هذا الاجتماع الوزراي، سواء في ما يتعلق بما تم إنجازه أو ما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة في إطار التحالف الدولي، مسجلا انه على الرغم من النتائج المحرزة فإن هناك تحديات ماتزال قائمة.