الاولى

من تكون إبتسام بوحراث التي تحدث راديو مارس

رأت ابتسام بوحراث النور قبل حوالي 29 سنة، وبالضبط في الثاني من يناير من سنة 1990 بالديار البلجيكية، ولم تكن تعتقد أنها ستعشق لعبة كرة القدم إلا بعد أن بدأت تفتح عينيها على فضاءات النادي البلجيكي العريق «أندرليخت»، الذي كان أول نادي لعبت له.
ومن جميع الفئات الصغرى بنادي «أندرلخت» الذي تدرجت فيه، حملت ابتسام أحلامها لكي تكون لاعبة كرة قدم من الطراز الأول، خاصة حينما بلغت من العمر 15 سنة، إلى أن أصبحت واحدة من ركائز الفريق وفي مركز وسط ميدان هجومي، وتنطلق بعدها في رحاب كرة القدم ضمن فرق بلجيكية أخرى.
ولم تكتف ابتسام بشغف كرة القدم من حيث ولع الميادين الفسيحة والتمريرات المؤثرة والأهداف الحاسمة، وإنما انطلقت أيضا للدراسة والتحصيل في مجال التدريب حيث حصلت على دبلوم تدريب لمركز تكوين تابع للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، وعضو أيضا في جمعية المدربين المغاربة الحاصلين على دبلوم التدريب ببلجيكا.
وعلى الرغم من ولادتها ببلجيكا، وقضاءها سنوات بالديار البلجيكي إلا أن علاقتها الروحية بوطنها الأم المغرب، لم تنقطع، لذلك ربما غضبت وردت وتحدث راديو مارس في شريط فيديو على طريقة «الايف» حينما دعت إلى نزال كروي بين فريق نسوي وفريق من الراديو، المنهزم فيه يقوم بأعمال «الكوزينة»،
ابتسام، رغم جنسيتها البلجيكية، اختارت دون تردد اللعب للمنتحب النسوي المغربي، ليس تشريفا فقط للكرة النسوية المغربية، ولكن أيضا قناعة بحب الوطن، مثلما هو حال الكثير من أبناء الوطن الذين ولدوا بعيدا عنه لكنهم عادوا إلى أحضانه عن طريق الرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى