وزير الصحة في التعديل الحكومي شخصية مستقلة
إذا صدقنا التحاليل الواردة من بعض الجلسات الساسية، والمرتبطة مباشرة بالتعديل الحكومي المرتقب، فإن وزير الصحة القادم والذي سيعوض أنس الدكالي، والذي باث من المغادرين لسفينة الحكومة، لن يكون شخصية حزبية.
جاء هذا في أكثر من تصريح، وبات شبه مؤكد خاصة مع ضغط عدد من الأحزاب المشاركة في الحكومة باستبعاد وزارة الصحة عن أحزاب الأغلبية الحكومية، تفاديا لأي صراعات محتملة يمكن أن تؤثر على ما تبقى من عمر الوزارة في الحكومة الحالية، مثلما جرى في الفترة الأولى التي قاد فيها أنس الدكالي الوزارة نفسها.
وفي هذا السياق، كان حزب التجمع الوطني للأحرار يضغط من أجل أن يتحمل هذه المسؤولية شخصية غير سياسية، وخارج الأحزاب المشكلة للحكومة. وفي اعتقاد زملاء عزيز أخنوش أنه من الممكن أن تحقق الوزارة الحساسة المرتبطة بالحياة اليومية لملايين المغاربة نتائج أفضل إن كان الجالس عليها رجل من الميدان وذو كفاءة.
ويتقاطع هذا التحليل مع الأخبار الواردة التي تؤكد أن اسم رشيد البقالي المدير التنفيذي لمؤسسة لالة سلمى لمحاربة وعلاج داء السرطان، من أقرى المرشحين للجلوس على كرسي هذه الوزارة.
الخبر هذا جاء في تدوينة على حساب علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل الدراع النقابيلحزب الأصالة والمعاصرة:”قطاع الصحة وزير الصحة الجديد مهني تقنوقراط. يتم تداول على نطاق واسع في الاوساط الصحية و في مواقع التواصل الاجتماعي؛ خبر اقتراح اسم الدكتور رشيد البقالي؛ المدير التنفيذي لمؤسسة لالة سلمى لمحاربة وعلاج السرطان ؛ من اجل تعيينه في منصب وزير الصحة خلفا للسيد أناس الدكالي؛ باعتبار كفائته المهنية العالية وتجربته الواسعة في تدبير المؤسسات الصحية وخبرته الميدانية وتفوقه في إنجاح الاستراتيجية الوطنية لمحاربة وعلاج داء السرطان بالمغرب؛ وباعتبار عدم انتمائه لأي حزب سياسي ….”.
