حركة ولاد الدرب تصدر كتابا أبيضا عن البيضاء: المدينة من أكثر المدن تلوثا!
أصدرت حركة ولاد الدرب كتابا أبيضا عن أسوأ القضايا في مدينة الدار البيضاء، والذي استعرض الكثير من المحاور التي لم تتطور في العاصمة الاقتصادية للبلاد، منها قطاع البيئة.
وقالت الحركة في هذا الباب :”يرتبط التلوث البيئي بمدينة الدار البيضاء بمستوى التطور الحضاري للمدينة، ذلك أن أثره لحق كل مستويات البيئة. فقد استطاع أن يلوث الأرض عبر إلقاء النفايات الصلبة، والمياه بالنفايات السائلة، والجو بما يفرزه من غازات وغبار. وتعتبر مدينة الدار البيضاء من أكثر المدن تلوثاً بالمغرب وذلك بتركز أهم المؤسسات والمصانع بها”.
وأكدت الحركة على هذه الخلاصة من خلال النفايا الصلبة، والتي قالت عنها:”تشكل النفايات الصلبة الناتجة عن المخلفات المتبقية من استهلاك السلع بمختلف أنواعها: بلاستيك، ورق، أثواب، بقايا الطعام، عوادم السيارات القديمة. إحدى أهم المعضلات التي تواجه المجالس الجماعية السابقة والحالية وذلك لضخامة حجمها من جهة، وصعوبة التخلص منها من جهة أخرى.
وفي معرض حديثنا عن التخلص من هذه النفايات الصلبة نستحضر مطرح “مديونة” الذي أصبح يؤرق الفعاليات البيئية بالمدينة وأصبح يدق ناقوس الخطر بسبب عجز مجلس المدينة عن تسوية هذه المعضلة التي تشغل بال الساكنة المحاذية له بفعل انبعاث الروائح الكريهة، ما تسبب في أضرار صحية وفلاحية للساكنة الموجودة بإقليم مديونة وبوسكورة”.
وانتقلت الحركة إلى شبكات الصرف الصحي التي قالت عنها ذات الحركة :” ومن المعلوم أن هذه الشبكات الصرف الصحي تعاني من مشاكل واختناقات، حيث وجب التذكير بشركة ليدك المفوض لها تدبير هذا القطاع، والذي قد تؤدي إلى تسرب هذه المياه العادمة بين الأزقة والشوارع وتلويثها، وأيضا خطر تسربها نحو الفرشاة المائية الباطنية. وأغلب هذه المشاكل ناتجة عن:
+ قدم هذه الشبكات وتلاشيها كما هو الحال في الأحياء الشعبية للمدينة.
+انعدام الدراسات اللازمة أثناء وضع هذه الشبكات مما يجعلها تعاني من مشاكل تقنية لا يمكنها بأي حال
+ أن تساير النمو الديمغرافي والعمراني السريع لمدينة الدار البيضاء.
+ غياب الصيانة الضرورية للشركة المفوض لها بالأمر “ليدك” وبالطرق السليمة.
+ ضعف مراقبة الأقسام التقنية، وترك حرية الربط بهذه الشبكات للمواطنين بدون مراعاة المعايير التقنية اللازمة
