كأس العرش يعيد صراع السياسة والكرة وهذه خريطة الأحزاب في الكرة المغربية

في الوقت الذي ثمن الفريق السوسي مبادرة  عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بتخصيص 30 حافلة لنقل مناصري الحسنية لمراكش، حيث يلاقي المغرب التطواني برسم نصف نهاية كأس العرش، حلف هذا القرار ردود فعل مختلفة.

فقد خرج النائب البرلماني الحسين حريش عن حزب العدالة و التنمية ليصف هذه المبادرة بالإنتهازية، ويشبه مآلها لما وقع لإلياس العماري الرئيس السابق لحزب الأصالة و المعاصرة.

و قال حريش ان شركة أخنوش، أفريقيا باعتبارها راعي لحسنية أكادير، لا تدعم النادي السوسي إلا ب 80 مليون في حين تحظى بامتيازات جمى.

“أوريزون تيفي” عادت للتقرير المالي لحسنية أكادير فوجدت أن دعم شركة أفريقيا لغزالة سوس يبلغ 600 مليون سنتيم، و هو واحد من أكبر رعاة كرة القدم بالمغرب، إذ يقدم كذلك 400 مليون للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

و قد سبق لحزب العدالة و التنمية ان هاجم “البام” سابقا و اتهمه بوضع اليد على فرق مرجعية كالوداد مما حدا بفوزي لقجع للتدخل و إصدار بيان استنكر فيه تصريحات عبدالاله بنكيران، رئيس الحكومة آنداك، و ها هو الصراع يتجدد اليوم لكن هذه المرة بين مصباح البيجيدي و حمامة الأحرار .

في الواقع كانت دائما كرة القدم المغربية بمنآى عن التحزب و صراعاته قبل أن يخلق حزب “البام” سنة 2009 و يضع يده على فرق الوداد و اتحاد طنجة و شباب الحسيمة و الكوكب المراكشي و يوسفية برشيد و نهضة الزمامرة حتى اصبحت البطولة ملحقة لهذا الحزب، فحاولت احزاب أخرى تقليده بالسيطرة على فرق ذات شعبية فنجحت مع شباب المحمدية و فشلت مع الرجاء.

و للقصة بقية.