افتتحت صباح اليوم بالرباط، الدورة الثامنة للقمة الإفريقية للطلبة والشباب والذي تنظمها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
الجلسة الافتتاحية لهذه القمة، عرفت حضور وزراء خارجية دول أفريقية على رأسهم وزيرة خارجية دولة غانا، ووزير خارجية دولة موريتانيا بالإضافة إلى وزير خارجية غامبيا ووزير خارجية جزر القمر، بالإضافة إلى سفراء دول أفريقية.
ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و مغاربة العالم اعتبر في كلمة له بالمناسبة، أن ثروة إفريقيا هي شبابها وأن أوروبا لا يجب أن تبقى “أطماع” الشباب في إفريقيا، ذلك أن إفريقيا هي أفضل وجهة للكفاءات و الطلبة الأفارقة.
وعاد المسؤول الحكومي للحديث عن السياسة الخارجية للمغرب في بعدها الإفريقي مؤكدا، أن إفريقيا تبقى أولوية بالنسبة للمغرب ولطالما شدد الملك محمد السادس على هذا التوجه.
من جهة أخرى، قال وزير خارجية موريتانيا، أن إفريقيا يجب أن تعتمد على نفسها داعيا الخبرات الأفريقية بالمهجر أن تعود لأوطانها و على الحكومات الأفريقية توفير جميع الوسائل من أجل استقبال هؤلاء الكفاءات.
هذا ويشارك في القمة أزيد من 1000 شاب وطالب من مختلف الدول الأفريقية، سيشاركون في ورشات مختلفة حول مواضيع تهم مستقبل إفريقيا وشبابها، من تأطير خبراء مغاربة وأجانب.
وتتميز هذه الدورة بإطلاق منصة “خريجي المغرب“ تعنى بالطلبة الأفارقة خريجي مؤسسات ومعاهد وكليات التعليم العالي بالمغرب، في إطار شبكة من ابتكار الوكالة المغربية للتعاون الدولي.