دفعت مشاركة قيادات إسلامية مغربية في قمة كوالامبور المصغرة، ناصر بوريطة للاحتجاج هاتفيا لدى نظيره الماليزي.
معطيات خاصة كشفت أن هذا الإتصال الغير رسمي، أبلغ بوريطة من خلاله وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، غضبه من هذه المشاركة، غير أن رئيس الدبلوماسية الماليزية وضح لبوريطة بأن أن مشاركة أي شخصية، أو تنظيم في قمة كوالالمبور لا يعني اعتراف الحكومة الماليزية به.
وأضاف أن منظمة غير حكومية هي التي نظمت هذا الحدث، ووجهت الدعوات لشخصيات غير رسمية، وقامت بترتيب لقاء جمع هذه القيادات بالرئيس الماليزي.
هذا وقد شاركت حركة التوحيد والإصلاح عبر رئيسها عبد الرحيم الشيخي وأحد قياداتها، بالإضافة إلى قيادات في العدل والإحسان، في قمة عرف حضور شخصيات إسلامية وتم اعتبارها بمثابة قمة إسلامية مصغرة، غاب عنها الحضور الرسمي للمغرب.