أفاد مصدر مطلع أن الخارجية المغربية قامت باستدعاء السفير رضا بنخلدون لمصالحها بالرباط وأنهت مهامه بالعاصمة كوالالمبور.
مصادرنا أوضحت بأن إعفاء مهام بنخلدون الدبلوماسية، جاءت عقب غضب الرباط من مشاركة جماعتي العدل والإحسان والتوحيد والإصلاح في مؤتمر ماليزيا المصغر الذي ناقش قضايا المنطقة الإسلامية، في الوقت الذي قاطعه المغرب رسميا على اعتبار أن القضايا ذات البعد الإقليمي تناقش في المنظمات الإقليمية وهي منظمة التعاون الإسلامي أو جامعة الدول العربية.
وحسب تقارير توصلت بها الخارجية، فإن بنخلدون استقبل قيادات عن الجماعتين وهذا ما يعتبر خطأ دبلوماسي استوجب إنهاء مهامه.
مصدر أخر حضر القمة، رفض الكشف عن هويته، أكد لنا أن السفير بنخلدون كان يتواجد في تلك القمة وقام بالسلام على ممثلي الجماعتين، في الوقت الذي رفض المغرب الحضور في أشغالها.
“أوريزون تيفي” إتصلت بناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي إلا أنه اعتذر عن تقديم معطيات حول الموضوع.
وكان بوريطة قد اتصل بنظيره الماليزي الذي تبرأ من حضور جماعتي العدل والإحسان والتوحيد والإصلاح في أشغال تلك القمة مؤكدا له أن الحضور كان بصفتهم المدنية ودعوة الجهة المنظمة لهم وهي جهة غير رسمية.