أجرى عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عبر تقنية الفيديو ، مباحثات مع فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، تناولت سبل تعزيز التعاون بين المغرب وهذه الوكالة.
وخلال هذا الاجتماع، ذكر الطرفان بالدور الهام الذي لعبته المملكة المغربية منذ مراحل تأسيس الوكالة وانخراطه الفعال والمستمر في جميع المبادرات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الجهوي والدولي وخاصة عبر تطوير وتشجيع استعمال الطاقات النظيفة.
كما نوه الرباح ولا كاميرا بعلاقات التعاون المتميزة بين المغرب والوكالة الدولية للطاقات المتجددة، كما دعا إلى ضرورة تقويتها مستقبلا عبر إطلاق مبادرات مشتركة تروم النهوض بالطاقات المتجددة وتسريع الانتقال الطاقي، سواء على الصعيدين الجهوي والدولي.
وقد تطرقت المباحثات كذلك إلى المكانة التي يحظى بها المغرب والدور الذي يلعبه من اجل النهوض بالطاقات المتجددة وتحسين طرق الولوج إليها وخاصة بالبلدان الافريقية، انطلاقا من التجارب التي راكمها عبر نموذجه الطاقي الذي يرمي بالخصوص إلى تطوير استعمال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها.
وفي هذا السياق ركز المسؤولان، على أهمية اعتماد “نموذج طاقي” لدعم الاستثمار في المجال الطاقي في الدول الإفريقية وخاصة من خلال إشراك القطاعين العام والخاص
وفي نهاية هذا الاجتماع ، اتفق الوزير والمدير العام على إحداث مجموعة عمل تضم مسؤولين من المغرب ومن الوكالة من أجل التسريع بإعداد إطار جديد للشراكة وكذا خارطة طريق لتنفيده.