أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، أنه تم، خلال الساعات ال24 الماضية، تسجيل شفاء ثمانية أشخاص من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص ينحدرون من إقليم ورزازات، وأربع حالات أخرى تنحدر من إقليم ميدلت غادرت المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين بجهة درعة تافيلالت إلى 229 شخصا.
وبحسب التوزيع الجغرافي لحالات الشفاء، فقد سجلت 169 حالة بإقليم ورزازات، و42 حالة بإقليم ميدلت، و11 حالة بإقليم زاكورة، وخمس حالات بإقليم الرشيدية، وحالتي شفاء بإقليم تنغير.
وتم خلال الساعات ال24 الماضية تسجيل ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد اكتشاف خمس حالات بإقليم ورزازات، وحالة واحدة بإقليم زاكورة، ليرتفع عدد المصابين على صعيد جهة درعة تافيلالت إلى 557 حالة.
وتتوزع حالات الإصابة بالفيروس بأقاليم الجهة بين ورزازات (479)، وميدلت (47)، وزاكورة (14)، وتنغير (10)، والرشيدية (7).
وتمثل الحالات المصابة بالفيروس في جهة درعة تافيلالت 10.48 في المائة من مجموع الحالات المسجلة على المستوى الوطني.
وأكدت معطيات المديرية الجهوية للصحة أنه تم، لحد الآن، تسجيل وفاة أربعة أشخاص، مشيرة إلى أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي حول احتمال الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على مستوى الجهة، قد بلغ 2976 حالة.
يذكر أن الإعلان عن حالات الشفاء يعتمد على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.
وعلى الصعيد الوطني، أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل تعافي 179 حالة إضافية طبقا للمعايير الوبائية والمخبرية المعتمدة، ليصبح إجمالي المتعافين 2017 حالة شفاء منذ بدء الوباء ليتم تخطي حاجز الألفي حالة تعاف، ملاحظة أن النسبة المئوية للتعافي واصلت ارتفاعها، لتبلغ 37.3 بالمائة، فيما يقدر المعدل العالمي ب34 بالمائة.
