الديالمي: هكذا سطت سناء العاجي على اجتهاداتي في «الانتقال الجنسي»
أكد الديالمي الدكتور المتخصص في علم الإجتماع، أن ما تضمنته أبحاث الدكتورة والصحافية سناء العاجي بشأن مفهوم نظرية الإنتقال الجنسي هو سرقة علمية واضحة لاجتهاداته.
وقال الديالمي في تصريح لـ “أوريزون تيفي”، أن سناء العاجي “أرادت أن تنسب النظرية لنفسها في حين أنني أول من وضع هذه النظرية سنة 2007 ونشرتها في عدة مقالات، كما نشرتها في كتاب بعنوان (الإنتقال الجنسي في المغرب) سنة 2015، ولم يسبق لأحد لا في المغرب ولا في العالم أن استعمل مفهوم الإنتقال الجنسي”، متحديا أي كان في الداخل أو الخارج، قد استعمل هذا العبارة أو هذه النظرية.
وأوضح المتحدث أن سناء العاجي “أوردت في بحثها عبارة (نقدم فرضية الانتقال الجنسي). وكأن النظرية لم تستعمل سابقا من قبلي. هذا سطو هذه سرقة” يقول الديالمي.
وردا على ما نشرته الدكتورة سناء عاجي قال الديالمي: “ميشال فوكو بنفسه لم يستعمل هذه العبارة. لا عبارة الانتقال ولا عبارة الانتقال الجنسي. والجملة التي أتت في ردها كمرجع، ليست فيها كلمة انتقال أبدا”.
من جهة أخرى يضيف الدكتور، “قالت أنها استعملت مفهوم ترقيع المجال الجنسي وأخذته من مونية الشرايبي عن كتابها الصادر سنة 1994 (الصفحة 135) حسب مزاعمها”، مؤكدا أنه “إذا رجعنا لذات الكتاب، ولذات الصفحة التي زعمت أنها أخذت منها المفهوم سنجد فقط الملحقات”، وبالتالي “الشرايبي لم تهتم أبدا بالترقيع الجنسي ولا بالجنس، والحاصل أن سناء العاجي استعملت المفهوم مرات عديدة في أبحاثها دون أن تحيل على كتابي الذي أصدرته سنة 2000 ويقوم على بحث 1997 بعنوان (الشباب.. السيدا.. والإسلام في المغرب)”. مشيرا إلى أن سناء العاجي “لم تستوعب هذه النظرية” وقف تعبيره.