ستة أفلام مغربية تحظى بدعم مالي بالدوحة
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار ستة أعمال لمخرجين مغاربة، من بين 42 مشروعا دوليا، للاستفادة من منحها لدورة خريف 2019، الموجهة لدعم الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة والمسلسلات والأفلام التجريبية الطويلة في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.
وتشمل أعمال المخرجين المغاربة، بحسب بيان لمؤسسة الدوحة للأفلام، مسلسلا في مرحلة التطوير لهشام العسري، وفيلمين روائيين طويلين، في مرحلة الإنتاج، لكل من ياسين قنية وياسمين بنكيران، وفيلم طويل وثائقي، في مرحلة الإنتاج، لإسماعيل فروخي، وفيلمين وثائقيين طويلين، في مرحلة ما بعد الإنتاج، لكل من محمد العبودي، ومريم بكير.
وسجل البيان أنه تم، في إطار دورة خريف 2019، اختيار “عدد غير مسبوق يتألف من 42 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الاخراج من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميع أنحاء العالم بالإضافة إلى صناع أفلام صاعدين من المنطقة”.
ولفت الى أن من بين 42 مشروعا 35 منها تعود ل29 دولة من العالم العربي، من بينها ثمانية مشاريع جديدة من قطر ، وضمنها أيضا 20 مشروعا لـ 20 صانعة أفلام موهوبة من المنطقة، وعشرة أعمال لمخرجين يستفيدون من منح المؤسسة للمرة الثانية، وسبعة مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج لصناع أفلام عالميين، من جمهورية الدومينيكان والمكسيك وسويسرا والهند ورومانيا وإيطاليا وأوكرانيا والأرجنتين.
وخلص المصدر ذاته الى أن جميع المشاريع المختارة للاستفادة من الدعم تحكي قصصا “مهمة خاصة بمنطقتها المحلية وأيضا بالعالم كله”.
يشار الى أن مؤسسة الدوحة للأفلام (حكومية)، التي تأسست عام 2010، تروم “تعزيز صناعة الأفلام من خلال توفير التعليم السينمائي وتمويل إنتاج الأفلام والاستثمار في المواهب الجديدة الواعدة محليا وماليا”, ويندرج برنامجها لمنح الدعم في توفير آلية لتطوير وصقل مواهب صناع أفلام صاعدين و”إيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالميا”.