لم تتمالك السيدة التي تظهر في هذا الفيديو نفسها، وهي تصرخ بأعلى صوتها، لدرجة لم نكن نسمع ما تقوله بما يكفي من الدقة والوضوح.
إنها إحدى ضحايا هدم دور الصفيح بأحد أشهر «كريان» في الدار البيضاء: الواسطي.
وقد تمت عملية الهدم في نهاية الأسبوع الماضي، وما يزال العديد من الضحايا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء كما يقول المثل المأثور.
هي قصة حزينة بدأت في نهاية الأسبوع، ومن ضحاياها العجزة والأطفال وخاصة التلاميذ، فمتى ستنتهي؟!