اليونسكو تتبنى قرارا يعتبر القدس مدينة محتلة ويدين حفريات الاحتلال
تبنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أمس الثلاثاء، قرارا فلسطينيا يؤكد “عدم وجود سيادة إسرائيلية على مدينة القدس”، مدينة أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية بالمدينة المحتلة.
وحظي القرار الفلسطيني، خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء في مدينة كراكوف جنوب بولندا في إطار الدورة الـ41 للجنة التراث العالمي، بدعم 10 دول، وهي أذربيجان وإندونيسيا ولبنان وتونس وكازاخستان والكويت وتركيا وفيتنام وزمبابوي وكوبا.
وفي المقابل، أشاد مجلس وإدارة أوقاف القدس ومفتي القدس والهيئة الإسلامية العليا في بيان بموقف لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو. ونصت بنود القرار على “إدانة شديدة ومطالبة للسلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية، باعتبارها تدخلات صارخة ضد تراث القدس والأماكن المقدسة”.
ولفت إلى “بطلان الانتهاكات والنصوص القانونية التي بنيت على ما يسمى (القانون الأساس)، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي لتوحيد القدس كعاصمة دولة إسرائيل عام 1980”. واعتبر أن “جميع هذه الإجراءات باطلة ولاغية وأن إسرائيل مطالبة بإلغائها وملزمة بالتراجع عنها حسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وخصوصا قرار مجلس الأمن الأخير 2334 (2016)”.
وأكد هذا القرار أن القانون الإسرائيلي الذي يعتبر القدس موحدة وتحت السيادة الإسرائيلية “لا قوة قانونية له”.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” قد تبنت، يوم 2 ماي الماضي، الذي كانت فيه إسرائيل تحتفل بالذكرى الـ70 لإقامتها، قرارا يحددها “كدولة محتلة” لا حق لها في السيطرة على القدس الشرقية، بل وعلى ما يعرف بالقدس الكبيرة، التي تتضمن بعض أحياء غرب المدينة.