إفريقيا والعالم

مشروع جديد يُوّحد شبكة الاتصالات بدول المغرب العربي وخبراء يدعون إلى مزيد من التعاون

 أكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش  أن قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال أصبح اليوم محفزا أساسيا للتنمية في الدول وعاملا سياسيا لتطوير اقتصادياتها ومجتمعاتها لما يقدمه من إضافة تكنولوجية وذلك خلال  افتتاح اجتماع العمل حول السبل الكفيلة بتنفيذ البرامج المغاربية في مجال التكنولوجيا، الاثنين، بالعاصمة التونسية. مضيفاً أن مشروع “خط ابن خلدون” للألياف البصرية يربط بين هذه الدول بتكلفة فاقت 30 مليون دولار أمريكي.

وذكرت منظمة اتحاد المغرب العربي في بلاغ توصلت به “أوريزون تيفي ” أن البلدان الأعضاء في اتحاد المغرب العربي ارتأت توحيد جهودها من أجل بعث تعاون مغاربي في هذا مجال الاتصالات قصد خدمة التنمية الاقتصادية والبشرية في هذا الفضاء الاستراتيجي حيث تم إنشاء المجلس الوزاري المغاربي المكلف بالبريد وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات للتعاون بين الدول الأعضاء في هذا القطاع.
 

كما صرح مسؤول التواصل بالأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ابراهيم الصافي لقناة “أوريزون تيفي” أن الهدف الرئيسي من هذه الاجتماع هو تحسين شبكة الاتصالات المغاربية بدعم من البنك الإفريقي للتنمية.

وتندرج هذه الورشة في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ووكالة التخطيط والتنسيق للنيباد “الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا” برسم سنة 2017 من أجل دعم قدرات الاتحاد على تجسيد المشاريع المخصصة لفائدته في إطار برنامج تنمية البنية الأساسية في إفريقيا (PIDA) .

وشارك في هذا الاجتماع خبراء من البلدان المغاربية والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في   مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات الحديثة.

وسينكب المشاركون خلال هذه الورشة على دراسة المواضيع ذات العلاقة بالتعاون المغاربي في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات الحديثة.

 وينتظر أن يقترح المشاركون خارطة طريق واضحة المعالم بغية تجسيد على أرض الواقع برامج التعاون المغاربي في هذا القطاع لما له من دور بارز وفعال في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية من جهة وتسريع وتيرة الاندماج الاقتصادي في المنطقة من جهة أخرى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى