هجوم إرهابي يضرب الجزائر .. وشرطي يضحي بحياته لتجنب الأسوء
لقي شرطيان جزائريان، صباح الخميس، مصرعهما وأصيب ثالث بجروح في تفجير انتحاري استهدف مركزًا للأمن الوطني بمحافظة تيارت ،300 كم بالشمال الغربي للجزائر.
ولم تصدر القيادة العامة للأمن الوطني الجزائري، أيّ توضيحات بشأن الحادثة التي اعتبرتها مصادر محلية محاولة لاختراق المنظومة الأمنية عشية الإعلان عن المخطط الأمني الاستعجالي لتأمين مختلف المناطق بمناسبة عيد الأضحى.
وأعلنت قوات الشرطة الجزائرية حالة استنفار قصوى، أغلقت بموجبها منافذ المدينة كافة، وأطلقت عناصر الجيش الوطني عملية عسكرية كبرى لتمشيط تخوم المنطقة، وملاحقة الجماعة “الإرهابية” التي نفذت الهجوم الانتحاري.
وقالت يومية الشروق الجزائرية على موقعها الإلكتروني إن الارهابي حاول التسلل إلى مقر مديرية الأمن، قبل أن يتفطن له الشرطي الذي كان في مهمة تأمين مدخل المقر، والذي فتح النار عليه، ليفجر الإرهابي الذي كان يحمل حزاما نافسا نفسه، ما أسفر عن القضاء عليه ومقتل الشرطي وإصابة آخر توفي لاحقا متأثرا بجروحه بمستشفى يوسف دمرجي.
وأوضح المصدر ذاته أن الإرهابي حاول على الساعة 7:55 دقيقة استهداف مقر الأمن.