إفريقيا والعالم

فيديو || هجوم لاس فيغاس الدامي .. داعش تتبنى والمخابرات الأمريكية تنفي

ندأ المحققون الأمركيون بلاس فيغاس تحقيقا واسعا، لفهم الدوافع التي دفعت متقاعدا يملك ترسانة من الاسلحة النارية على طلق النار على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا في الهواء الطلق مساء الأحد، خاصة و أن السلطات نفت صحة تبني تنظيم الدولة الاسلامية العملية.

وارتفع عدد ضحايا المجزرة مساء أمس الإثنين الى 59 قتيلا على الأقل و 527جريحا، بدأت وسائل الإعلام الكشف عن هوياتهم.

في حين كشفت السلطات الأمريكية حسب الوكالة الفرنسية للأنباء ان مطلق النار الذي كان متمركزا في طابق مرتفع من فندق مطل على الحفل الموسيقي، كان أميركيا من البيض عمره 64 عاما يدعى “ستيفن كرايغ بادوك”، وهو محاسب متقاعد ثري من رواد الكازينوهات. وانتحر قبل أن يقتحم الشرطيون غرفته في فندق “ماندالاي باي”.

وعثر الشرطيون في غرفة الفندق على 23 قطعة سلاح من عيارات مختلفة بينها بنادق هجومية، يعتقد أنه نقلها في أكثر من عشر حقائب، بحسب ما افاد رئيس شرطة المدينة جوزيف لومباردو، مما يبين انه أعد لجريمته بعناية.

كما عُثر في سيارته على مادة نترات الأمونيوم وهو سماد يمكن استخدامه لصنع متفجرات. كما عثر لاحقا في منزله في بلدة ميسكيت على مسافة حوالى 120 كلم من لاس فيغاس على ترسانة كاملة تضم 19 قطعة سلاح إضافية وآلاف الذخائر والمتفجرات.

تنظيم داعش سارع إلى إعلان مسؤوليته عن الهجوم، من خلال وكالة أنبائه الخاصة “دابق”، واصفاً منفذ الهجوم بأنه  أحد جنود الخلافة اعتنق الاسلام قبل عدة أشهر ويدعى -بحسب بيان داعش- “أبو عبد البر الأميركي”. 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى