هذا ما خسره الأمير الوليد بن طلال وآخرون بعد 3 أيام من الاعتقال
بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، تراجع سهم شركة “المملكة” القابضة للأمير السعودي الوليد بن طلال، إلى 21 بالمائة، مقابل الحد الأقصى اليومي البالغ 10 بالمائة.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، والتهمت خسائر السهم نحو ملياري دولار من ثروة الأمير التي قدرتها مجلة “فوربس” في وقت سابق عند 17 مليار دولار.
ويذكر أن الوليد بن طلال يملك 95% من أسهم شركة المملكة القابضة التي تملك سلسلة عقارات وفنادق وأسهم حول العالم. وتراجعت أرباح الأمير هذا العام بنحو 700 مليون دولار بحسب المؤشرات.
ويعود اعتقال الملياردير السعودي إلى مجموعة من التهم التي يواجهها، تشمل غسل الأموال وتقديم رشاوي وابتزاز مسؤولين.
بالإضافة إلى نزول المؤشر السعودي 1.6% بعد 75 دقيقة من بدء تداول أخبار الإعتقال، مما قاد الأسهم المرتبطة بالشخصيات المحتجزة في إطار التحقيق في اتجاه تنازلي.
في حين هوى سهم الطيار للسفر التي احتجز مؤسسها ناصر بن عقيل الطيار ب10 بالمائة في اليوم الثاني. وقالت الشركة إنها تعمل بشكل طبيعي وتحظى بمساندة الحكومة لكن هبوط السهم يشير إلى أن المستثمرين يشعرون أن مصيرها مرتبط بمصير مؤسسها.
نفس الشيء بالنسبة لدلة الصحية بعد احتجاز المساهم الرئيسي بها الملياردير صالح كامل بنزول سهمها ب 3.8 بالمائة، مقابل 6.8 بالمائة نسبة هبوط سهم البحر الأحمر العالمية عقب احتجاز رئيس مجلس الإدارة عمر الدباغ.
ووصل عدد الأسهم الخاسرة 164 سهما مقابل تسعة فقط رابحة. وخلال اليومين الماضيين تماسك الكثير من أسهم البنوك وغيرها من الأسهم القيادية، إلى أن موجة البيع شملت جميع الأسهم تقريبا اليوم. وسجل سهم دار الأركان أفضل أداء بارتفاعه 1.7 % .