النساء البرتغاليات يتفوقن على نظيراتهن الأوروبيات!
أفادت معطيات نشرتها مؤسسة “أوروستات” للإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بأن معدل النساء داخل الحكومة والبرلمان البرتغاليين يتجاوز 36 في المائة، بما يجعل البلاد تتجاوز معدل الاتحاد الأوروبي.
وحسب بيانات صادرة عن المؤسسة المكلفة بالمعلومات الإحصائية الأوروبية، فإن 36,4 بالمائة من مقاعد جمعية الجمهورية آلت السنة الماضية للنساء، بما يجعله البلد السادس من بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، بينما ارتفعت نسبة النساء بالجهاز التنفيذي إلى 36,1 في المائة، أي ثاني أفضل بلد من بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وفي المجموع -تضيف أوروسات- فإن متوسط نسبة النساء في حكومات الـ 28 بلدا المشكلة للاتحاد تقدر بـ 30,2 في المائة، في الوقت الذي تشكل فيه 29,9 بالمائة في البرلمانات، مؤكدة عدم وجود أي بلد يتوفر على أغلبية للنساء في البرلمان.
وحسب المصدر ذاته، فإن البلدان الأقرب للأغلبية النسوية داخل مؤسساتها البرلمانية هي السويد (47 في المائة)، وفنلندا (42 في المائة)، في حين تحتل هنغاريا (13 في المائة) ومالطا (15 في المائة) في المرتبة الأخيرة.
وبخصوص نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصب حكومية في الحكومات الوطنية، تأتي كل من إسبانيا والسويد على رأس الترتيب بـ 52 في المائة تليهما فرنسا (49 في المائة)، وهولندا (42 في المائة)، بينما تتوفر كل من هنغاريا ومالطا، بالتوالي، على 7 في المائة و12 في المائة من النساء اللواتي يشغلن مناصب وزيرات أو كاتبات دولة.
كما تشير “أوروستات” إلى أن عدد النساء رئيسات الدول أو الحكومات ارتفع بين سنتي 2003 و2018، مؤكدة أن السنة الماضية سجلت وجود ثلاث نساء رئيسات للحكومة بالاتحاد الأوروبي (11 في المائة)، في حين لم تشهد 2003 وجود أي امرأة في هذا المنصب، مسجلة أنه خلال الـ 15 سنة الأخيرة، لم تتجاوز نسبة النساء رئيسات الحكومات داخل بلدان الاتحاد الأوروبي قط نسبة 14 في المائة.