إفريقيا والعالم

وفاة الضابط الذي حل محل رهينة خلال هجوم الجمعة في جنوب فرنسا

 

 

يعمل المحققون الفرنسيون السبت على تحديد ظروف الاعتداء الجهادي الذي نفذه الجمعة في جنوب فرنسا مهاجم، قتل بعد الهجمات التي اوقعت اربعة قتلى بينهم دركي حل محل رهينة ما اثار موجة تأثر كبرى في البلاد واشادات ببطولته.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب السبت وفاة الضابط في الدرك أرنو بلترام الذي حل محل امرأة كانت محتجزة رهينة وأصيب إصابة خطرة خلال عملية احتجاز الرهائن في متجر في تريب.

وأشاد الرئيس ايمانويل ماكرون السبت بالضابط الذي “مات بطلا ” وقال في بيان انه “يستحق أن يحظى باحترام الأمة ومحبتها”. والضابط الذي حل محل امرأة كان المهاجم يحتجزها “كدرع بشري” بحسب مصدر مقرب من التحقيق، “برهن عن بسالة وتفان لا مثيل لهما” كما اضاف الرئيس الفرنسي.

ووجه مسجد باريس الكبير تحية “لشجاعة وقيم والتزام” الضابط.

ونكست الاعلام على مركز الدرك السبت وبدأت اكاليل الزهر تصل الى امام ثكنة كاركاسون.

وقالت والدة الضابط ماري كلير كاستيل التي حضرت حاملة باقة من الورود كتب عليها عبارة “شكرا”، “انه بطل، لقد انقذ ارواحا” داعية الى توجيه تحية وطنية له.

وبوفاة الضابط ارتفع إلى أربعة عدد قتلى الهجمات التي خلفت كذلك 15 جريحا ونفذها رضوان لقديم وهو فرنسي من أصل مغربي في الخامسة والعشرين من عمره تصرف بمفرده في كاركاسون وتريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى