22 قتيلا في اعتداء مانشستر وأحزاب بريطانيا تعلق حملاتها الانتخابية
قتل 22 شخصا بينهم أطفال وأصيب 59 جريحا حين فجر رجل قنبلة خلال حفل موسيقي كانت تحييه المغنية الاميركية اريانا غراندي مساء الاثنين في شمال غرب إنكلترا، في اسوأ اعتداء تشهده بريطانيا منذ 12 عاما.
وفر الحاضرون وبينهم مراهقون بذعر من قاعة “مانشستر ارينا” عند وقوع الانفجار في نهاية الحفل الغنائي، واعلنت الشرطة ان رجلا قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة.
ونددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ب”اعتداء ارهابي مروع”. وعلقت الحملة الانتخابية التي تقوم بها استعدادا للانتخابات العامة في 8 يونيو.وكذلك فعل زعيم المعارضة جيريمي كوربن.
كما اتفقت الأحزاب السياسية في بريطانيا اليوم الثلاثاء، على تعليق الحملات الانتخابية حتى إشعار آخر عقب هذا الانفجار .
وقال زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربن، في بيان، إنه تحدث إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وإنهما اتفقا على تعليق جميع الحملات بشأن الانتخابات المقررة في 8 يونيو المقبل، وفق “رويترز”.
وتتولى ماي إضافة إلى رئاسة الحكومة زعامة حزب المحافظين الحاكم، ودعت في أبريل الماضي إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة من أجل تقوية موقف بلادها في مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وتوالت ردود الفعل المنددة من مختلف عواصم العالم ومشاعر التضامن مع بريطانيا.
وقالت ماي التي ستترأس اجتماعا وزاريا طارئا “كل أفكارنا تتجه الى الضحايا والعائلات”.
وقال قائد شرطة مانشستر ايان هوبكنز ان 22 شخصا قتلوا في الاعتداء بينهم اطفال فيما اصيب 59 بجروح.
وقال غاري ووكر الذي كان وصل الى المكان قادما من ليدز القريبة مع زوجته لاصطحاب بناتهما اللواتي كن يحضرن الحفل “سمعنا الاغنية الاخيرة وفجأة سمعنا صوت انفجار، ثم تصاعد دخان”. وقال لل”بي بي سي” أنه جرح في قدمه، بينما اصيبت زوجته في بطنه.