أعلنت الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) وشركة الطيران الفرنسية (إير فرانس)، اليوم الخميس، أنهما ستوقفان رحلاتهما إلى إيران ابتداء من شتنبر المقبل لأسباب تتعلق بأنشطة الأعمال، بعد أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعيد فرض عقوبات على طهران. وقالت (بريتيش إيروايز) إنها ستعلق رحلاتها بين لندن وطهران لأن الخط الملاحي “غير مجد حاليا من الناحية الاقتصادية”.
وأضافت الشركة، المملوكة لمجموعة (آي إيه جي) المسجلة في أسبانيا، إن آخر رحلة متجهة إلى طهران ستكون في 22 شتنبر وآخر رحلة من طهران ستكون في اليوم التالي.
وقال متحدث باسم (إير فرانس) إن الشركة ستوقف الرحلات من باريس إلى طهران من 18 شتنبر بسبب “الأداء الضعيف للخط”.
وأضاف قائلا “مع هبوط عدد العملاء من الشركات في الرحلات إلى إيران، لم يعد الخط مربحا”.
ويحاول الاتحاد الأوروبي الحفاظ على اتفاقية إيران النووية التي تهدف إلى كبح برنامج طهران النووي، رغم قرار ترامب في ماي انسحاب الولايات المتحدة منها.
وبدأ سريان بعض العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران هذا الشهر.
ووافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، على تقديم معونة لإيران قدرها 18 مليون يورو (20.6 مليون دولار)، تشمل مساعدات للقطاع الخاص، للمساهمة في تحمل أثر العقوبات الأمريكية.
ورغم ذلك، أعلنت شركات أوروبية أنها انسحبت من مشروعات أو ألغت خططا للاستثمار في إيران.
وقالت الذراع الفرنسية لمجموعة الطيران الفرنسية-الهولندية (إير فرانس -كيه.إل.إم) في وقت سابق اليوم إنها ستوقف رحلاتها إلى طهران. وكان خط ب(ريتيش إيروايز) قد أعيد تشغيله في أعقاب اتفاقية 2015 النووية بين قوى غربية وإيران، تم بموجبها رفع معظم العقوبات عن طهران في مقابل تقليص برنامجها النووي. وأعادت (إير فرانس) تشغيل خط باريس-طهران في 2016