اقتصاد

شخصيات و سياسيين ينكبون على الانتقال الرقمي بالبيضاء

 

لم يكن اللقاء الذي عقد هذا اليوم بحضور كبار الشخصيات في مجال المال والأعمال عاديا، خاصة وأن اللقاء كان يهم مناقشة قضية ليست عادية ولا بسيطة : الانتقال الرقمي.

 وتم تنظيم اللقاء من طرف جهة الدارالبيضاء سطات والذي ساهمت فيه سفارة فرنسا بالرباط و جهة “إيل دو فرانس” بحضور فعلي لرئيستها فاليري بيكريس، وكان الحضور وازنا بمشاركة مريم بنصالح رئيسة الباطرونا بالمغرب، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي وكاتب الدولة المكلف بالإستثمار عثمان فردوس، ومصطفى البكوري رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، والذي أكد على أن الدولة المغربية ترغب وبوقة في إنجاح الإنتقال الرقمي، مذكرا بملتقى الوظيفة العمومية المنعقد مؤخرا والذي شدد على دور الانتقال الرقمي في تسهيل إصلاح الإداري.
 
وركزت بيكريس في مداخلتها على “الدور الكبير الذي يمكن أن يؤمنه الانتقال الرقمي سواء في التربية و التكوين، والصحة و الأمن الغذائي…الخ. و مضت لتؤكد ان دور الجهات كبير في تشجيع الشباب لجعلهم في قلب الانتقال الرقمي فهو مستقبلهم”. 
 
من جهته، قال أمزازي إن الشباب هو المستفيد الكبير من النقلة الرقمية و التحول الكبير الذي يعيشه العالم اليوم، ومضيفا أن المقاولات جعلت من التكنولوجيات الحديثة عامل إنتاج لا محيد عنه. و
 
أضاف “أن الحكومة مولت تعميم حواسيب مجهزة بالانترنيت على مائتي ألف طالب مع دعم مالي للعملية بلغ مليار درهم إيمانا منها بأنه لا مستقبل دون تكنولوجيات حديثة”.
 
وفال الفردوس ان 6% فقط من المقاولات المغربية مرتبطة بالانترنيت، وأضاف أن هذا الأمر يبين المجهود لذي يفترض أن يبذل، قب أن يركز بقوة على كون التكنولوجيات الحديثة التي قال عنها أنها صارت أساسية و ليس تكميلية، موضحا النماذج القوية في هذا الباب من مثيل ان أكبر شبكة ترويج المعلومات لا تشغل اي صحفي و هي فايسبوك كما ان أكبر موزع في العالم لا يتوفر على خزائن و هو أمازون.
 
وباسم المقاولات و القطاع الخاص، أكدت بنصالح ان الديجيتال صار اليوم من وسائل الإنتاج وتحقيق التنافسية: “انطلاقا من ذلك يجب على الاقتصاد ان يواكب التحول الرقمي و ان يوفر للمقاولة شروط الاستفادة من هذا التحول في احسن الظروف”، قبل أن تضيف بأن هناك مجهود كبير يجب بذله لرفع ولوج التكنولوجيات الحديثة خاصة أن نسبة المقاولات المرتبطة  بالتكنولوجية الحديثةلا يتجاوز ستة في المائة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى