اقتصاد

مجموعة القرض الفلاحي للمغرب توقع اتفاقيات لتدعيم صغار المنتجين

وقّع  اليوم كلّ من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسفارة مملكة هولندا بالمغرب، ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والتعاونية الفلاحية المغربية بمكناس، اتفاقيتين الأولى تتجلى بغاية تشييد وحدة بيداغوجية للتخزين العصري للبصل في منطقة الحاجب.

هكذا، سترى النور أوّل وحدة صناعية عصرية بيداغوجية لتخزين وتعبئة البصل بالمغرب في منطقة الحاجب، ويأتي هذا المشروع كتتويج لمجهودات التعاون بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسفارة هولندا، ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والتعاونية الفلاحية لمكناس.

و يشار أنه من شأن هذه الوحدة التي تمّ تصميمها بتقنيات عصرية لتخزين البصل، أن تسمح أيضا بتنشيط دينامية عروض تصدير منتوج عالي الجودة، مرتكز على نظام المعايرة والتتبع.

وتهدف هذه الوحدة الصناعية العصرية البيداغوجية لتخزين وتعبئة البصل بالمغرب إلى أن تكون وحدة نموذجية، ليس فقط بغاية القضاء على الخسارات التي يتسبّب فيها التخزين التقليدي، ولكن أيضا السماح للقطاع بتطوير دينامية عروض تصدير منتوج عالي الجودة، ومرتكز على نظام المعايرة والتتبع.

و في نفس السياق، تم التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون متعلقة بالمشروع النموذجي لإنتاج الحليب المستدام في منطقة تادلة أزيلال بين سفارة مملكة هولاندا بالمغرب و القرض الفلاحي للتنمية المستدامة.

ويهدف هذا المشروع إلى مصاحبة الضيعات المنتجة للحليب، زبونة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، في استدامة أنشطتها الإنتاجية.

 كما يندرج في رهانات مسلك الأبقار الذي يحتلّ مكانة مهمة في القطاع الفلاحي، ومخطط المغرب الأخضر، وهي الرهانات التي سبق إقرارها في إطار العقد – البرنامج المبرم مع الدولة، والساعي إلى الرفع من الإنتاجية بُغية الوصول إلى 4،5 مليار لتر من الحليب في أفق 2020، أي بزيادة سنوية قدرها 15 في المائة. 

وسيكون على هذا المشروع أن يجمع بين المساعدة التقنية، والمصاحبة المالية من أجل تحديد الإجراءات والتجهيزات التي طوّرتها واختبرتها هولندا، والعمل على تكييفها مع ظروف المنتجين المغاربة، واقتراحها على ضيعات إنتاج الحليب المشاركة في المشروع.

وتتمثل الغاية من كلّ ذلك، في البرهنة على إمكانية الجمع بين الحدّ من التأثيرات البيئية لأنشطة إنتاج الحليب، وتحسين الإنتاجية، وبالتالي مردودية الضيعات، ومداخيل المربين وراحة ماشيتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى