ما يقارب 193 ألف طفل مغربي يشتغلون في أعمال خطيرة
يصادف اليوم الاثنين 12 يونيو، اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، وهو مناسبة لتقييم وضعية الأطفال الذين يشتغلون، وكذا للبحث عن السبل الكفيلة بحمايتهم، وتوفير الظروف الملائمة لهم حتى لا يتم إلقاؤهم في مخاطر العمل.
وحسب بحث للمندوبية السامية للتخطيط، فإن حوالي 193 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 17 سنة معنيون بالعمل الخطير خلال سنة 2015، 80 في المئة منهم في الوسط القروي (78 في المئة منهم من الذكور) وتتراوح أعمار 75,3 في المئة منهم ما بين 15 و 17 سنة.
ويشكل اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الذي يحمل هذه السنة شعار “حماية الأطفال من العمل حتى أوقات الصراعات والكوارث”، مناسبة لتعزيز آليات المواكبة والحد من تفاوتات الفرص التي تهم الأطفال العاملين.
ويهدف هذا اليوم العالمي الذي أطلقته منظمة العمل الدولية سنة 2002، إلى إبراز الامتداد العالمي لعمل الأطفال وكذا المبادرات والجهود الضرورية للقضاء على هذه الظاهرة.
ويعنى ملايين الأطفال بالعمل المنزلي المؤدى عنه أو المجاني لدى شخص أجنبي أو مشغل. وهم أطفال غير قابلين للاستغلال، ويمكن أن يعملوا بعيدا عن عائلاتهم، وأن يتلقوا أشكالا مختلفة من المعاملة السيئة.
ومنذ أزيد من 10 سنوات أصبح عمل الأطفال يشكل قضية أساسية من قضايا حقوق الإنسان إلى جانب الحرية النقابية والحق في المفاوضة الجماعية والقضاء على العمل القسري وعدم التمييز في العمل والمهنة.
ورغم حركة الإصلاح الاجتماعي الواسعة التي نشأت حول هذه القضية، فإن أزيد من 150 مليون طفل عبر العالم يعملون، 85 مليون منهم يخضعون لأسوء أشكال التشغيل.