ولد الرشيد و قيوح يقلبان الطاولة على شباط

أفادت جريدة المساء اليوم الأربعاء في صفحتها الثالثة أن البيت الداخلي لحزب الاستقلال يعرف غليانا كبيرا ، كما أكدت نفس المصادر وجود تحالفات قبل انعقاد المؤتمر السابع عشر للحزب من أجل الإطاحة بشباط.

وأشارت ذات الجريدة و التي أكدت أن زعيم الحزب في الصحراء حمدي ولد الرشيد و قيوح وشخصيات أخرى كانوا في الفترة الماضية من أبرز الداعمين لحميد شباط، أصبحوا بشكل رسمي يدعمون نزار بركة لقيادة حزب الميزان، هاتان الشخصيتان القريبتان من شباط بدأتا من الآن في مطالبة شباط بمقاعد أكبر في المجلس الوطني المقبل الذي سينتخب الأمين العام و الذي سيتم فرزه قبل موعد المؤتمر اذ من المحتمل أن يحضره 4000 عضو حيث التزم ولد الرشيد الصمت في الفترة الأخيرة وعدم دعم شباط في الأحداث الأخيرة وهو نفس القرار الذي اتخذه عبد الصمد قيوح.

وحسب جريدة المساء التي نقلت الخبر فأن معركة كسر العظام امتدت إلى استقطاب برلمانيي الحزب حيث شرعت لجان الإعداد للمؤتمر في الحشد للتصويت لفائدة نزار بركة للإطاحة بشباط.
واتسعت رقعة المطالبين بالإطاحة بشباط بانضمام قيوح وولد الرشيد بعدما شملت حجيرة غلاب و بادو.