إسبانيا تكون مجموعة من المغاربة في قطاع الصحة
يستفيد حاليا أكثر من مائة مهني مغربي من قطاع الصحة، غالبيتهم أطباء وممرضين، من تكوين تشرف عليه المدرسة الأندلسية للصحة العمومية بمدينة غرناطة، وذلك إلى حدود يوم 3 من شهر يوليوز المقبل.
ويشمل برنامج هذا التكوين، بالإضافة إلى ندوات ونقاشات حول مواضع تخص مجال الصحة العمومية، زيارات ميدانية إلى مختلف المستشفيات ومراكز العناية الصحية بمدينة غرناطة للوقوف على التجربة الإسبانية في هذا القطاع.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين مهنيي قطاع الصحة بالمغرب من الاستفادة من بعض الخدمات التي يقدما النظام الصحي بالأندلس.
وكانت المدرسة الأندلسية للصحة العمومية، شرعت، أخيرا، في إصلاح الرعاية الصحية الأولية بالمغرب، حيث تمكنت من إعادة تأهيل إحدى عشر مركز صحي في مدينتي الدار البيضاء وطنجة، بعد أن ربحت مناقصتين كانت فتحتهما وزارة الصحة المغربية.
وتسعى هذه المبادرة إلى إدخال شكل جديد في مجال الرعاية الصحية للمغرب، عن طريق تطوير طب الأسرة.
وسيتم إحداث هذه الخدمات في بعض المراكز الصحية، لتكون بمثابة مرجع وتشجيع للمراكز الصحية الأخرى في العديد من مناطق البلاد.
ومن أجل وضع اللمسات الأخيرة للمبادرة، انتقل فريق من المهنيين الصحيين الإسبان إلى المغرب، لهم خبرة واسعة في إدارة الخدمات الصحية، الذين أكدوا على الاهتمام الكبير، الذي توليه وزارة الصحة المغربية لتطوير نموذج الرعاية الصحية الأولية عبر تطوير تخصص طب الأسرة.