مغرب

بنكيران يصرخ غاضبا في اجتماع الأمانة العامة والعمراني يكشف عن تفاصيل مؤتمر الحزب

عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الخميس  اجتماعها الثاني برئاسة الأمين العام للحزب عبد الاله بنكيران،  بعدما كانت اللقاءات مجمدة بسبب سفره في وقت سابق الى السعودية لأداء مناسك العمرة .

وحسب ما ذكرته مصادر من داخل الحزب ، فقد صرخ بنكيران بشدة خلال الاجتماع ، وهو المعطى الذي كشف عنه بنكيران خلال تصريح مقتضب عقب انتهاء الاجتماع حيث قال “كان فرصة باش تحاورنا شوية وتغاوتنا شوية”.

في سياق متصل قطع سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الشك باليقين حول الدعوات التي وجهها بعض قيادي حزب المصباح، و التي دعت الى انسحاب الحزب من الحكومة  والاصطفاف في المعارضة بسبب الاحتجاجات بالحسيمة وما تلاها من مسلسل الاعتقالات في صفوف نشطاء “الحراك”، حيث قال العمراني “بلدنا محتاجة اليوم إلى حزب العدالة والتنمية من موقع رئاسة الحكومة رغم الصعوبات التي يمكن تسجيلها، مضيفا “موقعنا اليوم هو الإسناد الكامل للحكومة من منطلق الإسناد المبصر الراشد والناصح وليس شيئا آخر”.

وبخصوص الأحداث التي يعرفها اقليم الحسيمة،أضاف المتحدث نفسه ” بأن موضوع الحسيمة استأثر بنقاش عميق، أساسي وجوهري، بعد أن اطلعنا على ما تقوم به الحكومة في هذا الموضوع من إجراءات، حيث أكد المتدخلون على أهمية ما عبرنا عنه كحزب داخل الأغلبية”.

وقال الخليفة الأول لبنكيران ، إن الحزب اليوم، وهو يرأس الحكومة “لا يملك إلا أن يساند المبادرات التي تقوم بها الحكومة، ويثمن ما أسفر عنه المجلس الوزاري، على أن ما يعلو هو الاستماع لكل المطالب وصيانة الحقوق والحريات، وتطبيق القانون وضمان شروط المحاكمة العادلة”،  معتبرا أن “الأمر يحتاج إلى أكثر من مبادرة لوضع حد لهذا الاحتقان الذي تعيشه الحسيمة، وأن تمضي الحكومة قدما في تفعيل الاوراش الذي تضمنها مشروع الحسيمة منارة المتوسط”.

اجتماع الأمانة العامة “للبيجيدي” تطرق أيضا الى موضوع انعقاد المؤتمر الوطني للحزب لاختيار من سيخلف بنكيران على رأس الأمانة العامة، حيث قال العمراني في هذا السياق “هناك اقتراحا بأن تشتغل اللجنة التحضيرية من جديد لأننا محكومون بسقف عقد المؤتمر قبل السنة الجارية”.

وكشف العمراني “أنه تم اقتراح 4 أعضاء من قبل الأمين العام للحزب لعضوية الأمانة العامة بموجب النظام الأساسي للحزب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى