مغرب

وهبي : الحسيمة تنال فقط الاتهامات بالاتجار في المخدرات والدولة أغفلت المصالحة الاقتصادية

قال عبد اللطيف وهبي ان ” الدولة استطاعت أن تقوم بنوع  من  المصالحة السياسية مع ساكنة الحسيمة  من خلال الزيارات المتتالية التي قام بها الملك محمد السادس  كل سنة ،ولكن أغفلنا المصالحة الاقتصادية التي هي الأهم “.

وأوضح وهبي  في حوار خاص مع “أوريزون تيفي” وبرنامج ” في الصميم”  بأن  ” الدولة حاولت أن تقوم بمجموعة من المشاريع والملك محمد السادس أشرف على مجموعة من المشاريع منذ عشرة سنوات ، وكان من المفروض أن يتبع الرأس المال الوطني القرار السياسي في هذا الموضوع ، لكن الرأس المال الوطني ضل هاربا من الحسيمة ”  .

وأبرز وهبي أن ” مجموعة من  رؤوس الأموال اما ناتجة عن المخدرات أو شيئ من هذا القبيل تذهب اما الى الرباط والداربيضاء لتستثمر  واما الى جنوب اسبانيا أو في بعض الأحيان الى هولاندا أو ألمانيا ، وتبقى منطقة الحسيمة لا تستفيد من أي شيء”.

” كل ما  تناله الحسيمة هو الاتهامات التي وجهت اليها بالاتجار في المخدرات والتهريب، في حين الاستثمارات  والأموال التي تجنى على ظهرها بما فيها الصيد البحري لا أحد يستفيد منه “، يزيد وهبي قائلا ومشددا على أن  المصالحة السياسية كان  يجب أن تليها المصالحة الاقتصادية .

وأضاف وهبي أن الحسيمة انعدمت فيها الشخصيات الكاريزماتية ، وربما  حزب الأصالة والمعاصرة  مسؤول شيئا ما عن هذه الوضعية حينما كان يرفض وجود قوة سياسية تضاهيه في الحسيمة ويريد أن يحتفظ بها  كمجال للحزب .

 

تابعوا الحوار الكامل مع عبد الطيف وهبي القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى