مغرب

البوقرعي : جهات عدة تكالبت على “البيجيدي” لوضع حد لمساره السياسي

 قال خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ، ” ان الحزب و منذ انتخابات السابع من اكتوبر تكالبت عدد من الجهات عليه وعلى مرشحيه ، وهو ما أكدته  مجموعة من الاشارات التي كانت ظاهرة وباطنة، منها مسيرة الداربيضاء الشهيرة التي حشد  لها الناس وحشروا  لها دون أن يعرفوا سبب مشاركتهم فيها  وكانت مهزلة لأن صورة الوطن مست في هذه المسيرة ” .

وأوضح البوقرعي الذي كان يتحدث في حوار مع سمير شوقي وبرنامج ” في الصميم” الذي من المنتظر أن تبثه قناة  “أوريزون تيفي” مساء اليوم ، أوضح “بأن بيان “خدام الدولة” في اشارة منه الى قضية ما بات يعرف اعلاميا “بخدام الدولة ”  المتعلقة  بتفويتات عقارية بأحياء راقية في الرباط والتي استفاد منها مسؤولون وشخصيات سياسية واقتصادية  مقابل أثمنة زهيدة ، بالاضافة  الى قضية وفاة عضو بحزب المصباح بأفرود لحبيب الشاوي وإبنه  والذي أصدر الحزب بخصوص هذه الواقعة بيانا يطلب فيه أن نتقصى الحقائق ، هذا كله كان متوجها الى حزب العدالة والتنمية  من أجل وضح حد لمساره وليس فقط الحد من فوزه ” على حد قول  خالد البوقرعي .

وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الرشيدية أصدرت بلاغا شهر يوليوز من السنة الماضية طالبت فيه  “السلطات المختصة بفتح تحقيق في حادث غرق لحبيب الشاوي الذي تم العثور عليه رفقة ابنه الذي يبلغ من العمر  13 سنة، بساقية للماء بجماعة “عرب الصباح زيز”، حيث تساءل الحزب  “هل وفاة الشاوي جريمة قتل ومحاولة ﻹخفائها بالغرق؟”.

ولم يتأخر رد وزارة الداخلية حول الشكوك التي أثارها الحزب بالاضافة الى عائلة الهالك وابنه الذين “رفضوا  دفن الجثتين بعد تسلمها التقرير الطبي الذي أرجع الوفاة إلى الغرق، مطالبة بإجراء خبرة طبية”، حيث أكد بيان  وزارة الداخلية بأن ” نتائج التشريح الذي أمرت بإجرائه النيابة العامة المختصة أظهر أن الوفاة ناتجة عن الغرق في مياه القناة، متحدثًا عن أن “جهات سياسية ولأسباب انتخابوية صرفة شككت في نتائج التشريح، وتدخلت من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد”.

 

ترقبوا الحلقة الكاملة مع خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية على الساعة السادسة من  مساء اليوم  على قناتكم  ” أوريزون تيفي”

برومو حلقة برنامج في الصميم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى