مسيرة الحسيمة تنطلق والأمن يفرق المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع
على الرغم من قرار منعها من طرف سلطات عمالة الحسيمة خرجت ساكنة الحسيمة وبعض المناطق المجاورة في مسيرة احتجاجية بعد عصر اليوم ، حيث أقدمت العناصر الأمنية على إطلاق الغازات المسيلة للدموع وفق ما أعلنه بعض المحتجين وتناقلته أيضا مواقع اخبارية محلية ووطنية،وهو ما خلف إغماءات عدة في صفوف المتظاهرين.
ووفق ما عاينته أوريزون تيفي على صفحات المواقع الإجتماعية فايسبوك وتويتر فقد تعرض العديد من المحتجين إلى الاغماءات في أحياء متفرقة.
وعلى الرغم من الشعارات التي حملها المحتجون الذين لم يستطيعوا الوصول إلى ساحة الشهداء بسبب اقدام القوات الأمنية على تطويق الساحة، إلا ان المتظاهرين فروا إلى شارع عبد الكريم الخطابي وسط مطاردات رجال الأمن الذين اعتقلوا بعض النشطاء.
وحمل المتظاهرون شعار اطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم أيقونة الحراك ناصر الزفزافي .
على صعيد آخر أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، “إن الحكومة تتحمل المسؤولية السياسية كاملة لقرار منع مسيرة اليوم مضيفا أن موقفها في هذا الشأن حازم وحاسم وواضح.
وكانت أحزاب الأغلبية الحكومية عقدت اول أمس اجتماعا ناقشت فيه قضية منع مسيرة اليوم؛ حيت دعت ساكنة الحسيمة إلى التفاعل الإيجابي مع قرار المنع حفاظا على أجواء الهدوء وعلى مستلزمات النظام العام.