نقيب الدار البيضاء للمحامين في قضية بوعشرين: كفى .. منكم من داس بأقدامه على البذلة
ادرج نقيب المحامين في اجتماع المجلس المنعقد هذا الأسبوع نقطة مناقشة تتعلق بقضية توفيق بوعشرين.
وقال بيان وصف بالهام وصادر عن مكتب الرئيس، أن المتتبع لأطوار المحاكمة سواء عن طريق الحضور أو من خلال التطبيقات الإلكترونية، سيلاحط عن كثب أن بعض المحامين من هذا الجانب أو ذاك حاذوا عن جادة الصواب وفقدوا الهدوء والتبصر الذين يتحلي بهما المحامي وجوبا، وهو يؤدي واجبه المهني طبقا لما يمليه عليه قسم المهنة وقواعدها.
وأضاف البلاغ :”ومما يزيد الأمر استفحالا في الخطورة، أن بعض هؤلاء داسوا بأقدامهم بذلة المحاماة، وهي بذلة الرمز، حينما يتراشقون، فيما بينهم، بألفاظ بذيئة وإيماءات حقيرة تتنافى وضوابط المهنة، بل مع أبسط قواعد الأدب والأخلاق».
وأضاف البلاغ إن بعض هؤلاء لم يعودوا يستحضرون أن أوامر النقيب أمر يجب الامتثال لها بدون التهرب تحت ذريعة عدم خضوعه لسلطة النقيب بهيئة الدار البيضاء:”وآلأنكى من كل هذا وذاك، أن من بين هؤلاء المحامين من يحمل ألقابا مهمة مشرفة، وكان من المفروض أن يكونوا قدوة للآخرين، وأنه مع الأسف فإن العكس هو الذي حدث، إذ أججوا مسار الملف بتصريحات مخجلة يندي لها الجبين وتقشعر لها الأبدان».
وختم نقيب المحامين بالبيضاء بلاغه الهام قائلا:”إن المحامين بالدار البيضاد يدينون هذه التصريحات المسعورة والمجنونة والتي لم يثبث لهيئة المحاماة أن عرفت مثلها ولا أن سمع الرأي العام بشبيه لها».