مغرب

الملك يختتم زيارته لكوناكري ويعرب عن امتنانه لالفا كوندي

غادر الملك محمد السادس كوناكري بعد ظهر اليوم الجمعة، وذلك في ختام زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية غينيا.

وتميزت هذه الزيارة الثانية من نوعها لجمهورية غينيا، بالمباحثات التي أجراها الملك مع الرئيس ألفا كوندي والتي توجت بالتوقيع على 8 اتفاقات للتعاون الثنائي.

وفي ختام زيارته بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي.

وجاء في هذه البرقية يسعدني، في ختام الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى جمهورية غينيا، أن أجدد لفخامتكم، أخلص تشكراتي على الاستقبال الشعبي الحار والودي الذي حظيت به.

وأعرب جلالته في هذه البرقية عن ارتياحه لكون هذه الزيارة مكنته من الوقوف على قوة العلاقات الأخوية وحيوية الشراكة التي تربط البلدين. كما عبر الملك عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة، التي جسدتها الاتفاقيات الموقعة والمبادرات التي تم إطلاقها في أفق توطيد علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين.

وفي هذا الصدد نوه الملك بالتطابق التام لوجهات نظرنا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, مشيدا بالعمل الحكيم والدؤوب الذي يقوم به الرئيس الغيني من أجل تعزيز التعاون والتضامن الإفريقي. كما عبر جلالة الملك عن قناعته بأن الاتحاد الافريقي، سيحقق، تحت رئاسة الرئيس ألفا كوندي، إنجازات هامة وسيكتسب مزيدا من القوة والمصداقية، مؤكدا للرئيس الغيني أنه سيجد لدى المملكة المغربية كامل الدعم الضروري من أجل الاضطلاع بهذه المهمة على أفضل وجه.

كما أشاد جلالة الملك بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس ألفا كوندي، بالتزام وتبصر، من أجل تقدم وازدهار الشعب الغيني.

وقد أعطى الملك محمد السادس اليوم الجمعة انطلاقة بناء مسجد كبير بجماعة ماطوطو بكوناكري.

وذكر بلاغ لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية أن المسجد الذي اطلق عليه اسم مسجد محمد السادس يمتد على مساحة هكتار واحد، ويضم قاعة للصلاة تتسع لأزيد من 3000 مصل ومصلية ، ومكتبة، وقاعة للمحاضرات، وجناحا إداريا، ومدرسة قرآنية، وسكنا للإمام، ومرآبا للسيارات، ومناطق خضراء.

وقد أدى أمير المؤمنين صلاة الجمعة بمسجد أهل السنة والجماعة بالعاصمة كوناكري

وبعد الصلاة، تقدم الأئمة الغينيون خريجو الفوج الأول من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، وعددهم 91 إماما و23 مرشدة، للسلام على الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى