مغرب

بنكيران : ألا يجب أن نفتح تحقيقا في البلوكاج الحكومي ومن المسؤول عنه ؟

قال عبد الاله بنكيران مساء اليوم من فاس ” ان حزب العدالة والتنمية  ساند البلد خلال أزمة 20 فبراير ووقف أيضا الى جانب الملكية ، والشعب اعترف له بذلك وتصدرنا بذلك الانتخابات ، وترأسنا الحكومة بطريقة مشرفة شهد لها الملك محمد السادس قبل شهور بمناسبة اعفائي من رئاسة الحكومة والتي اعتبرها خدمة للوطن بتجرد و بكفاءة،  وهو الشيء الذي أراه  في وجه كافة المواطنين الذين يلتقون بي ويتعرفون علي ويحيونني  دائما “.

واضاف بنكيران  الذي كان يتحدث خلال  حفل افتتاح  الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، الذي انطلق مساء اليوم الأحد بمدينة فاس “بأن كرامة المواطن يجب أن تعود ، ارجعوا الى خطاب الملك واسمعوا منه مباشرة ، فالتنمية البشرية التي صرفنا عليها ملايير الدراهم  من 2005 الى غاية الآن لا تعطي نتائجها، والادارة لا تقوم بواجبها بالشكل المطلوب ” .

وأوضح بنكيران  على حد قوله بأن ” الأحزاب السياسية بعضها يتلاعب , ونحن نهنئ سعد العثماني على رئاسة الحكومة لكن لماذا استمر البلوكاج الحكومي طيلة 5 أشهر ، الأ يجب أن نفتح تحقيق في هذا البلوكاج لنعرف أسبابه، هل يكفي أن نفتح تحقيقا فقط في الأوراش التي تأخرت ، مضيفا بنبرة قوية ووسط هتافات شبيبة  “البيجيدي”  قائلا  ” أليس البلد بكامله  في حاجة الى تحقيق، من المسؤول عن البلوكاج  داخل الأحزاب السياسية  ومن أجمع على كلمة واحدة  تصر على أن تدخل معنا طرفا كان يدعي على أنه يناصرنا في قضية الوحدة الترابية واذا بهم لا يقدرو أن يدافعوا حتى على شبيبة العالم الاشتراكيين، حيث أضاف “بان اللعب والتلاعب والكلام الفاضي هو الذي أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم”.

ووسط تصفيقات قيادات وشبيبة  الحزب الذين رفعوا شعار “الشعب يريد ولاية ثالثة” قال بنكيران  ” لقد  ذهبت من رئاسة الحكومة مرفوع الرأس ، حيث رد زعيم “البيجيديين” على شعارات تمديد ولايته قائلا  ” لا تهتموا “بالتخربيق “، لقد ذهبت مرفوع الرأس ، وأنا لازلت حيا أرزق وأينما كنت سأقوم بدوري ، واذا قدر الله أن يقع لي ما يقع للناس جميعا ، فأنا أملي في هذه الشبيبة التي أمامي والتي  أرى فيها  نفسي واحدا واحدا ولذلك أتيت اليكم “.

ولم يفوت بنكيران الذي غاب عن الساحة السياسية على غير عادته الفرصة دون الرجوع الى الحديث عن كواليس مشاورات تشكيل الحكومة و سياق اعفاءه من رئاسة الحكومة ، حيث قال ” قالوا لنا لا يجب على  حزب الاستقلال  ان يشارك معنا في الحكومة ، وهذا الحزب تجمعنا به روابط كثيرة جدا وهو أقرب الأحزاب الينا ، ورفضنا ذلك في البداية  حتى جاء خطأ موريطانيا ، _في اشارة منه الى تصريحات  سابقة لحميد شباط الذي كاد أن يتسبب في أزمة ديبلوماسية_ ، وهذا وجدناه مبررا لخروج الاستقلال  من تشكيلة الحكومة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى