مغرب
الكتاني وعيوش وجها لوجه على «أوريزون تيفي» حول جدل ندوة الحريات الفردية
أكد حسن الكتاني أحد رموز التيار السلفي، رفضه رفقة مجموعة من العلماء والدعاة المغاربة للندوة التي تعتزم مجموعة الديمقراطية و الحريات حول موضوع “الحريات الفردية في ظل دولة الحق و القانون”، يومي 22و 23 يونيو الجاري.
وقال الكتاني عضو رابطة علماء المغرب العربي في تصريح لـ “أوريزون تيفي”، أن مسألة رفض الندوة لا تقتصر فقط على التيار السلفي وإنما على مجموعة من التيارات المحافظة داخل المغرب، مؤكدا حسب تعبيره “أن الندوة تضرب في الأساسيات الإسلامية لكل مسلم”، مؤكدا أن “الندوة تدعو إلى هدم الإسلام كله، بمعنى أنها تدعو إلى التحلل من الدين عقيدة وتشريعات وأخلاقا وآدابا”.
وأضاف الكتاني: “لو دعيت إلى هذه الندوة لما استجبت لها، لأن حضوري نوع من التزكية لها”.
من جهته رد السيد نور الدين عيوش في تصريح لـ “أوريزون تيفي”، قائلا “من حق هؤلاء أن يعبروا عن رفضهم لهذه الندوة وهذه هي الحرية الفردية”، وأردف قائلا: “نحن دعونا كل الناس خاصة من غيروا دياناتهم، وهذه هي حرية المعتقد التي يدعو لها القرآن، نحن لا نقول للناس غيروا ديانتكم -لا نملك الحق- الدين يقتصر على علاقة الإنسان بربه ولا علاقة للآخرين به”.
وعن غياب ممثلين من التيار السلفي في الندوة المزمع تنظيمها قال عيوش: “لقد وجهنا الدعوة للسيد أبوحفص لكنه إعتذر بمبرر أنه يوجد في الإمارات في الوقت الذي نشر فيه صورة له في روسيا”، واسترسل قائلا: “أنا من الناس الذين دافعوا عن السلفيين إبان اعتقالهم وسبق أن راسلوني من داخل السجن يشكرونني على دفاعي عنهم”.
وفي ما يخص مؤسسة “آل سعود” قال عيوش: “لقد ارتأينا أن لا نرد على بيانها الذي أنكرت فيه احتضانها للندوة تفهما لموقفها الحساس”، مؤكدا أن الندوة ستقام في موعدها رغم بعض الاعتذارات، منها اعتذار حزب العدالة والتنمية وحزب الإستقلال وبعض الرموز الأخرى السياسية والتنظيمية المدنية.