حينما مسحت نبيلة منيب دموعها وهي تتحدث عن الأحكام الصادر ضد معتقلي الريف
لم يكن اليوم عاديا، على الأقل بالنسبة لنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
كل الذين حضروا صبيحة هذا اليوم للمقر العام للحزب بالدار البيضاء، تابعوا الطريقة المتأثرة التي كانت تتحدث بها نبيلة منيب.
قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد أن الأحكام الصادر ضد معتقلي الريف قاسية وجائرة، وأضافت أن الذي حدث يعيد بالأذهان إلى سنوات الجمر والرصاص، قبل أن تدين بطريقتها ممارسات الاعتقال السياسي واستمرارها …
وفي لحظة دقيقة، لم تستطع نبيلة منيب أن تخفي دموعها وهي تتحدث عن المصير الذي لاقه شباب الحسيمة الذين حرجوا للاحتجاج من أجل توفير حقوق اقتصادية واجتماعية، واضطرت نبيلة منيب إلى إكمال مداخلتها التي ألقتها بعفويتها المعهودة في نفس الوقت الذي امتلأت عينيها بالدموع.
وستضطر الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد إلى إزالة نظاراتها الطبية لكي تمسح بيديها بهدوء الدموع بعد أن بدأت تتساقط على خذيها.
كان المشهد مثيراغ ومعبرا.