نصب على مستثمرين أجنبيين في مليار سنتيم واعترف بذلك فنال البراءة بمحكمة طنجة
شهدت المحكمة الابتدائية بطنجة، أحد أغرب الأحكام في قضية مستثمرين أجنبيين “روسي وألماني”، منحا مغربيا مليارا لتأسيس شركة في عاصمة البوغاز، فبدأ يتماطل ويراوغ، وحين ألقي القبض عليه اعترف أمام رجال الشرطة ووكيل الملك وقاضي التحقيق وقاضي الجلسة بتسلم المبلغ، ثم حكم عليه بالبراءة، بحسب ما أوردته جريدة “الصباح”.
وأوضحت اليومية في عدد الاثنين أن المشتكي إعترف بأنه سبق واشتغل مع أحد المستثمرين بألمانيا، كما اتفق معهما بتسويق منتجات شركته بروسيا، مقابل نسبة من الأرباح في حوالي ثلالث عمليات تجارية، سيما أنه كان يزودهما بأجهزة إلكترونية بثمن منخفض، ماجعل الشركة في وضعية تجارية جيدة، قبل أن يتخلى أحد المشتكين عن التعامل معه، كما اعترف بشهادة الإقرار بالدين، وقال أمام المحقق، أنه منحه للمشتكين باعتباره ضمانة على حصوله على مليار توصل بها عن طريق تحويلات بنكية في حساب شركته، مقابل أن يفوت لهما حصصا من الأسهم ومعدات الشركة، وأكد استعداده لإعادة المبلغ على أساس أن يتم ذلك مع المشتكين لوجود معاملات تجارية.
ووقف المتهم أمام القاضي ساردا التفاصيل بنفسه، ومعلنا عن رغبته في تسديد المبالغ المالية…ثم جاء الحكم “الصاعقة” بالبراءة من التهم المتوجهة إليه وعدم الاختصاص في المطالب المدنية.