فاجعة .. مقتل سيدتين تعملان في التهريب المعيشي وإصابة العشرات بمعبر سبتة المحتلة
لقيت سيدتان مصرعهما أصيب العشرات بمعبر سبتة المحتلة بسبب التدافع والازدحام الذي شهده المعبر في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين. وبذلك يكون عدد القتلى في هذا المعبر وصل إلى أربع وفيات منذ مطلع سنة 2017.
وأكد محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي لـ”أوريزون تيفي” أن “مقتل سيدتين نتيجة التدافع بمعبر سبتة المحتلة، سنهما على التوالي 45 و34 سنة، قادمتان من مدينة الفنيدق، الأولى أصولها من القنيطرة، والثانية من مدينة شفشاون”.
وأَوضح رئيس مرصد الشمال أن “الجثتين تم نقلهما إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق”.
وعن تفاصيل الحادث الأليم، قال بنعيسى إن “المعبر عرف عدة أغلاقات خلال الصيف لفترات متفرقة، باتفاق بين السلطات المغربية والإسبانية، بسبب دخول الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لتفادي حدوث ازدحام، ثم أغلق بسبب هجوم برشلونة الأخير”. مضيفاً أن “بعد فتحه اليوم الاثنين عرف ازدحاماً كبيراً وتدافعاً أدى إلى سقوط العديد من النساء، توفيت حالتان منهمن”.
وعن الحلول المملكنة لوقف نزيف الموت على معابر المدينتين المحتلتين شدد الناشط الحقوقي على انه “لا يمكن أن نطالب بتحسين شروط العبودية، بل نطالب بإغلاق هذه المعابر بشكل نهائي، لأن الرابح الأكبر منها هو السلطات الإسبانية التي تجني حوالي مليار دولار سنوياً من هذه البضائع، بينما يخسر الاقتصاد المغربي”. و أضاف “يجب توفير شغل يحفظ للمغاربة كرامتهم يوعفيهم من الموت على المعابر”.