الرميد : لا دخل لأي أحد في منع مهرجان بنكيران ولست معنيا بمسؤولية قيادة الحزب
نشر مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان و القيادي بحزب العدالة والتنمية اليوم تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” نفى من خلالها صحة الأخبار التي تحدثت عن اقدام العثماني و الرميد على منع المهرجان الخطابي لبنكيران الذي كان من المفروض أن يؤطره يوم غد الثلاثاء بتطوان دعما لمرشح الحزب ادعمار في الانتخابات الجزئية .
القيادي بحزب العدالة والتنمية أوضح خلال تدوينته أنه ” لما علم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالغاء المهرجان الخطابي الذي كان من المقرر ان يترأسه بنكيران بتطوان لفاءدة الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الاخ ادعمار ، اتصل به لمعرفة سبب الالغاء خاصة وان بعض التعليقات كانت تلمح الى حصول منع تعسفي لهذا النشاط الحزبي ، فاكد لي الامين العام ان الالغاء كان اراديا ولاعلاقة له باي قرار من اي جهة كما تم ترويجه” يقول الرميد.
وختم وزير العدل السابق على حد قوله نافيا “صحة مايروج حول تطلعه الشخصي لتحمل المسؤولية الاولى في الحزب”، قائلا في هذا الصدد “بل اني غير معني مطلقا بهذه المسؤولية وان غدا لناظره لقريب”.
يشار الى أن عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تراجع عن تأطير المهرجان الخطابي، الذي كان مقررا تنظيمه، يوم غد الثلاثاء في مدينة تطوان دعما لمحمد إدعمار مرشح الحزب في الانتخابات الجزئية التي ستجري بعد أيام.
وأوضحت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية أن الإلغاء يعود إلى أسباب موضوعية وتقنية مرتبطة بالمكان المخصص للمهرجان، الذي كان مقررا أن يؤطره ابن كيران.
ومن جهته، نفى محمد ادعمار أن يكون ابن كيران تعرض لضغوط من أجل عدم حضور المهرجان الخطابي وقال “إن المهرجان الخطابي لعبد الإله بن كيران، والذي كان مبرمجا الثلاثاء 12 شتنبر في المسرح البلدي في الهواء الطلق، تم إلغاؤه لأسباب تقنية وموضوعية، ولا علاقة له بضغط، أو تدخل أي جهة بما فيها السلطة”، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة قد رخصت كتابيا للمهرجان، الذي كان مقررا أن يحضره ابن كيران.