وزارة الصحة تكشف موقفها من قضية الشافعي “طبيب الفقراء”
كشفت مندوبية وزارة الصحة بإقليم تيزنيت أنه قد حُركت في حق طبيب الأطفال الدكتور المهدي الشافعي المعروف بطبيب الفقراء، مسطرة تأديبية على خلفية شكاية تقدم بها أب أحد الأطفال بعد رفض الشافعي التكفل بابنه وعلاجه وتوجيهه إلى المستشفى الجهوي بأكادير دون سبب مقنع.
وأضافت المندوبية في بلاغ لها أن الشافعي قام بإفشاء لسر مهني من خلال نشر الملف الطبي للطفل على صفحة حسابه الفايسبوك، الأمر الذي دفع المجلس التأديبي بمؤاخذته واقتراح حرمانه من الأجرة لمدة أربعة أشهر.
وأوضحت المندوبية في ذات البلاغ بخصوص موضوع الدعوى القضائية الرائجة حاليا أمام المحكمة بأن الأمر يتعلق بدعوى قضائية رفعها مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بتيزنيت، بصفة شخصية، ضد الدكتور المهدي الشافعي بخصوص ما صدر عن هذا الأخير من تعبير في صفحته الإلكترونية ضد مدير المؤسسة الاستشفائية المذكورة مما اعتبره إساءة في حقه، وبالتالي فهي دعوى قضائية شخصية لا تزال رائجة أمام المحكمة، لذا واحتراما للمساطر والأخلاقيات. مضيفة بخصوص استقالة الشافعي أنه من حق أي موظف تقديم استقالته، كما يعود للإدارة الحق في قبول أو رفض هذه الاستقالة والنظر فيها حسب الإمكانيات المتوفرة وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل.