هذه حقيقة طرد 22 صحافي من الموقع الإعلامي لـ«البام»
هل أقدم حزب الأصالة والمعاصرة على تسريح 22 عاملاً يشتغلون بالمؤسسة الإعلامية للحزب “بام نيوز”؟ هل تم ذلك حقيقة؟ تابعوا التفاصيل.
صحافية تشتغل بالموقع قالت في اتصال هاتفي مع “أوريزون تيفي” أن إجتماعا عقد مع بعض الصحافيين والتقنيين صباح اليوم، وذلك لإخبارهم بعدد من المستجدات، منها الاختيار بين الرحيل مع التعويض أو الإنتقال للعمل داخل مقر الحزب، وهو ما تم إعتباره طرداً تعسفيا.
وأضافت الصحافية التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن الاجتماع اصطدم بعدد من مطالب العاملين بالمؤسسة، والذين كانوا قد عبروا عنها في وقت سابق، منها ما يتعلق بعقود العمل، حيث اعتبر نفس المصدر أنه وخلال سنتين ونصف كان هناك تماطل في أداء واجبات إجتماعية تتعلق بكل ما يؤطر العلاقة بين رب العمل والأجير.
هذه التصريحات نقلناها لمسؤولين بالحزب، حيث أكد مصدر مسؤول أن الأمر لا يتعلق بتسريح لأي صحافي أو تقني، حيث أكد أن كل ما في الأمر أن عددا من العاملين عبروا في وقت سابق عن رغبتهم في الرحيل، وأن الإجتماع عقد لتدراس تعويضهم بشكل قانوني، وذلك في إطار تسوية الوضعية القانونية وإعادة توضيح المهام للعاملين بالشركة الإعلامية.
أما عن سبب نقل مقر الصحيفة إلى مقر الحزب، قال نفس المصدر، أن السبب يعود لاعتبارات مالية.
المسؤول المالي للحزب، الذي حضر الإجتماع، أكد لـ«أوريزون تيفي» ما جاء في التصريح الأخير للمصدر المسؤول، ونفى أي تسريح أو طرد لأي شخص، مبرزاً بأنه تمت مناقشة عدد من الأمور بما فيها التعويضات القانونية لـ6 عاملين يرغبون في الرحيل، ، مؤكدا أنه لم يتم إتخاد أي قرار نهائي، وأنه كل شيء سيتم إعادة مناقشته بعد العطلة السنوية.
