الرئيس التونسي يتبرأ من طرد الأمير هشام من تونس
بعد مرور أربعة أيام على حادثة طرد الأمير مولاي هشام من تونس، خرج الرئيس، باجي القايد السبسي، عن صمته، وكشف استياءه من ترحيل ابن عم الملك محمد السادس من بلاده بتلك الطريقة التي رآها كثيرون مهينة للأمير ولبلاده.
وكشفت سعيدة دراج، مسؤولة التواصل لدى رئاسة الجمهورية، في تدوينة على حسابها على فيسبوك عن استياء السبسي من ترحيل الأمير، وعدم علمه بالقرار وقت اتخاذه، واعدا بفتح تحقيق مع وزير الداخلية، الهادي مجدوب، الذي جرت إقالته في التعديل الوزراي الأخير.
هذه التطورات الجديدة أعادت السؤال حول الجهة التي تقف وراء ترحيل الأمير من تونس، باعتباره “شخصا غير مرغوب فيه”، مصدر ديبلوماسي تحدثت معه “أخبار اليوم”وفضل عدم كشف هويته “لايحق قانونيا وعرفا ترحيل شخص دخل إلى أي بلد بجواز دبلوماسي، الذي يعطى حصانة وامتياز لصاحبه، وإذا كانت تونس لاتريد أن يدخل الأمير إلى المطار، ورحلته إلى فرنسا، وليس إلى بلاده التي يحمل جوازها”.
وبدأت فرضية وقوف جهات خليجية وراء ترحيل الأمير تعزز، وإلا ماكان للرئيس السبسي أن يتدخل لو كان الأمر يتعلق بقرار اتخذ في الرباط، حسب نفس اليومية.