يعاني سكان عدد من الدواوير بأقاليم مختلفة من مشكل نذرة الماء الصالح للشرب، حيث ورغم عقد سلسلة من الإجتماعات سواء تحت إشراف ملكي أو برئاسة رئيس الحكومة، فإن شبح العطش عاد يهدد سكان تلك المناطق.
هذا وتعاني دواوير أقاليم وزان وتاونات وزاكورة وأقاليم أخرى من هذا المشكل، لاسيما وأن بلادنا تمر بموجة حرارة. مصادر مسؤولة أكدت بأن رئيس الحكومة استنفر عدد من القطاعات الحكومية لتوفير الموارد المالية، لتمويل المشاريع التي ستمكن من هذه الإشكالية، حيث تسعى الحكومة لتنزيل مخطط تصل كلفته إلى 220 مليار درهم في أفق سنة 2030.
وكان جلالة الملك قد نبه في إجتماع مجلس الوزارء قبل سنة، من تفاقم مشكل نذرة المياه، قبل أن يترأس جلسة عمل ضمت الوزارء المعنيين، وذلك لبحث سبل حل المشكل، والذي كان سبباً في إندلاع عدد من الإحتجاجات بالمغرب عصفت بمسؤولين ترابيين تابعين لوزارة الداخلية.