احتجاجاً على إلياس العماري .. وهبي وآخرون يقدمون استقالتهم
يعيش حزب الأًصالة المعاصرة بجهة سوس، أزمة تنظيمية، تعمّقت بعد إسقاط المحكمة الدستورية لمقعد البرلماني حميد وهبي، شقيق القيادي، عبد اللطيف وهبي، بينما أًصبح الحزب عرضة للتشظي، بعدما استقطب حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد لولاف، أمين المال بالمكتب الإقليمي لحزب البام. لترشيحه باسم “الحمامة” في الانتخابات الجزئية المقبلة.
أزمة حزب الجرار بجهة سوس، بلغت مداها يوم الأربعاء، حيث قدّم محمد ودمين الأمين العام الجهوي للحزب، استقالته من مهامهم في الحزب، وهو القرار الذي تبعه فيه الحسين بورحيم، المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتارودانت، وحميد وهبي الذي رفض الترشح مرة أخرى بعدما أسقطته المحكمة الدستورية.
وحسب الاستقالات الجماعية للمسؤولين الثلاثة، توصلت بها “أوريزون تيفي”، فإن المستقيلين من مهامهم بحزب الأًصالة والمعاصرة، برروا قرار الاستقالة، بأنه احتجاج على عدم احترام المكتب السياسي لقرارات لجنة الانتخابات الجهوية التي يرأسها حميد وهبي.
وكانت الكتابة الجهوية لحزب البام، بجهة سوس ماسة، قد قررت عدم تقديم أي مرشح في الانتخابات الجزئية المقبلة في دائرة تارودانت، بعد التحاق محمد لولاو بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كان يُعوّل على نفوذه في المنطقة لاسترجاع مقعد وهبي. إلا أن الحزب قرر مركزيا تقديم مرشح للمنافسة على المقعد.