ينتظر أن يحمل الدخول الجامعي الجديد عدداً من المستجدات، تتعلق بالتكوين وتسيير الجامعات، وكشف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن الدراسة الفعلية بمختلف مؤسسات التعليم العالي ستنطلق يوم العاشر من شتنبر المقبل.ومن أبرز المستجدات، فإنه يمكن للطالبات والطلبة بالكليات إختيار التخصص منذ السنة الأولى عوض الإنتظار حتى السنة الثانية أو الثالثة، يعني أنه سيتم حذف الجدع المشترك الوطني حيث كان طلبة الكليات يتنظرون حتى السنة الثالثة من سلك الإجازة لاختيار التخصص أو المسلك.
وفضلاً عن ذلك، فإن الوزارة تتجه لمنح إختصاصات أوسع وسلطات شاملة للجامعات، لتدبير شؤونها دون العودة لتأشيرة الوزارة، بما فيها التوظيف في المناصب المالية، وذلك حتى تكون إستقلالية الجامعات بشكل كبير حسب ما ينص عليه القانون المنظم للتعليم العالي.
هذا ولا تزال الكليات والمعاهد والمدارس العليا تعاني من خصاص في الأستاذة، رغم تخصيص القطاع الوصي خلال القانون المالي، 1700 منصب مالي، وإحداث 700 منصب مالي جديد ويتوقع إحالة 2700 من الأطر على التقاعد برسم حد السن خلال الفترة 2019-2021، مما دفع الوزارة لإعلان طلبات الإلتحاق بالمدرجات الجامعية للتدريس بالنسبة للموظفين الحاصلين على الدكتوراه، لكن هذه العملية لم تلقى النجاح الذي كان متوقعاً حسب مصادر أكاديمية.