مؤتمر الاستقلال || بنكيران يخطف الأَضواء و”تعليمات عليا” تمنع الصحافة من التغطية
وسط جو من الفوضى ، انطلقت أشغال المؤتمر الوطني السابع عشر مساء اليوم بالقاعة المغطاة مولاي عبد الله بالرباط ،حيث منعت الشركة المكلفة بالتنظيم عددا كبيرا من الصحافيين في حين سمحت للكثير من المواقع بالدخول ، بحجة ما اعتبروه ‘تطبيقا للتعليمات العليا “.
وبحضور 5000 مؤتمر الذين حجوا من كل حذب وصوب لاختيار من سيقود سفينة الحزب ، افتتح أشغال المؤتمر عضو اللجنة التنفيذية عبد الله البقالي بكلمة افتتاحية ، بالإضافة الى كلمة الأمين العام الحالي حميد شباط الذي عاد مجددا إلى الحديث عن استقلالية القرار السياسي للحزب ، مؤكدا بأن جلسة يوم غد السبت ستتم فيها مناقشة التقرير الأدبي بالاضافة الى مواضيع أخرى منها خروج حزب الاستقلال من الحكومة، وكيف تم اتخاذ مجموعة من القرارات بموافقة اللجنة التنفيذية.
ويتنافس على منصب الأمين العام لحزب الميزان كل من حميد شباط ونزار البركة، حيث ستتم عملية التصويت ليلة يوم غد السبت في جلسة مغلقة.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أوريزون تيفي بان عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار سيكون حاضرا في المؤتمر ضمن الضيوف إلى جانب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غاب اخنوش وحضر بنكيران، الذي خطف الأضواء بمجرد وصوله إلى القاعة، حيث تسابق جل الصحافيين نحوه بالكاميرات لانتزاع تصريحات، إلى جانب نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
ومن بين الضيوف الذين حضروا الجلسة الافتتاحية، عاينت “أوريزون تيفي” عبد اللطيف وهبي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة الذي خرج باكرا قبل افتتاح الجلسة، كما حضر أيضا سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب البيجيدي.
وقال بنكيران في تصريحه مع” أوريزون تيفي” بأن التحالف مع حزب الاستقلال رهين بالقيادة الجديدة التي ستفرزها نتائج مؤتمر الاستقلال و”البيجيدي”.
