لازالت عدد من المشاريع التنموية والإجتماعية، لم ترى النور منذ سنة ونصف، بعد أن تمت برمجتها في إطار تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية بالعالم القروي.
وحسب مصادر خاصة، فإن الحكومة تعهدت بإنجاز أزيد من 900 مشروع لتأهيل العالم القروي، بميزانية قدرت ب5000 مليار سنتيم، غير أن وثيرة الإنجاز وصلت ل30 بالمئة فقط ولم تصرف سوى 100 مليار سنتيم حيث إنتهى العمل ب12 مشروع من أصل 150 مشروع ثم إعطاء إنطلاقته بمختلف عمالات وأقاليم المملكة بإشراف مباشر من الولاة والعمال.
ولم تصدر بعد الحكومة أي تقييم لمشاريع تأهيل العالم القروي، والذي يعاني من مشاكل العزلة والماء الشروب و الصحة والتعليم وقلة فرص الشغل.