معركة انتخاب الأمين العام للاستقلال تعود من جديد الى مركب مولاي عبد الله

بعدما تم  الحسم بشكل نهائي في انعقاد جلسة  انتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال  بقصر المؤتمرات بالصخيرات يوم السبت المقبل ،  أعلن رئيس المؤتمر 17 نور الدين مضيان صباح اليوم بأن ” القاعة التي من المفترض أن تتم فيها عملية الانتخاب محجوزة  وبالتالي ستنعقد  الجلسة بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم السبت المقبل” .

وذكر بلاغ من رئاسة المؤتمر توصلت “أوريزون تيفي” بنسخة منه ، ” أنه سيتم إصدار بطائق جديدة لعضوية المجلس الوطني وفق اللائحة التي تم ضبطها وتدقيقها بصفة نهائية من طرف اللجنة الرباعية المتفق عليها “.

الى ذلك دعت رئاسة المؤتمر “كافة أعضاء المجلس الوطني إلى التعبئة والمشاركة المكثفة بكامل المسؤولية لإنجاح هذه المحطة الانتخابية الأساسية في مسار ومستقبل الحزب”.

في سياق  متصل ، أكدت مصادر من  البيت الاستقلالي فضلت عدم  الافصاح  عن اسمها  “لأوريزون تيفي”  بأن اللجنة التنفيذية ” ستعقد اليوم اجتماعا سيخصص لتدارس مسألة التنظيم لتفادي ما وقع نهاية الأسبوع الماضي من تراشق بالكراسي والصحون ، بالاضافة الى السماح  للصحافيين الذين تقدموا بطلب تغطية المؤتمر للاشتغال في ظروف جيدة وذلك للقطع مع الممارسات التي كانت نهاية الأسبوع الماضي حين تم الاعتداء على مجموعة من الصحافيين ومصادرة هواتفهم النقالة ، حيث اعتبرت نفس المصادر بأن “التنظيم كان كارثيا وستعمل اللجنة على تدارك جميع اللأخطاء التي وقعت “.

مصادرنا تقول دائما ” بأن من أجهض مؤتمر الحزب هو حميد شباط الأمين العام  المنتهية  ولايته  والمرشح لمنافسة نزار بركة ،حيث قام بحملة مكثفة لانزال “البلطجيين” من فاس الذين قاموا بأعمال التخريب لافشال المؤتمر بعدما تبين له أن نسبة دعم  أنصاره تشكل فقط حوالي 10 في المائة، وبأن المعركة باتت محسومة لصالح المرشح نزار بركة “.