في خضم السباق نحو كرسي زعامة حزب الحركة الشعبية، تأسست حركة تصحيحية داخل الحزب، ترفض تولي محمد حصاد منصب الأمين العام.
وذكرت الحركة التي إختارت إسم “كفى منطاد” (ذكرت) في بلاغ لها أنها ترفض ترشيح الوزير السابق محمد حصاد لمنصب الأمين العام، وأنها بصدد عقد لقاءات تواصلية مع الكتابات الإقليمية والمحلية للحزب، لتوضيح موقفها.
ودعت الحركة التصحيحية أن تولي حصاد لهذا المنصب، هو تبخيس لأطر الحزب، ولا يمكنه أن يخدم القواعد ويقتل طموحها في خدمة الحزب لتولي مناصب قيادية، كما أشارت الحركة أن إعفاء حصاد من طرف الملك واعتباره مغضوب عليه، يكفي لعدم توليه منصب الأمانة العامة.
جدير بالذكر أن حزب الحركة الشعبية قام بتعديل المادة 50 من قانونه الأساسي للسماح للأعضاء الذين لا يتوفرون على عضوية كاملة داخل المكتب السياسي بالترشح لمنصب الأمين العام، وذلك لفسح الطريق أمام محمد حصاد، في الوقت الذي لا تزال الضبابية تسود على أسماء المترشحين للمنصب، ومن بينهم الأمين العام الحالي امحند العنصر.
